حزام النار يطوق جنوب لبنان والحرب النفسية تشعل الصراع.. غارات إسرائيل تتجدد على القرى.. فرنسا تطرح ورقة جديدة للإنقاذ.. وحرب غزة كلمة السر لتمريرها.. وميقاتى: خطر الحرب قائم

الخميس، 25 أبريل 2024 01:26 م
حزام النار يطوق جنوب لبنان والحرب النفسية تشعل الصراع.. غارات إسرائيل تتجدد على القرى.. فرنسا تطرح ورقة جديدة للإنقاذ.. وحرب غزة كلمة السر لتمريرها.. وميقاتى: خطر الحرب قائم ميقاتى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالتزامن مع مرور أكثر من 200 يوم على حرب غزة، يستمر أيضا الصراع جنوبى لبنان، فيما يكثف الجيش الإسرائيلى من غاراته على القرى فى الجنوب .

وفى آخر تطورات المشهد اللبنانى ، تصاعدت التطورات العسكرية في جنوب لبنان، واتسعت رقعة المواجهات بوتيرة لافتة، على وقع ما بدا أنها جولة تصعيد إسرائيلي جديدة، تقوم على سياسة الاغتيالات التي تنتهجها تل أبيب في مواجهة "حزب الله"، الذي لجأ بدوره إلى تكتيكات نوعية من خلال إسقاطه لطائرات مسيّرة إسرائيلية، أو بلجوئه إلى الهجوم المباشر والمركب، كما فعل حين استهدف مقر قيادة لواء غولاني في عكا.


تصعيد نوعى

وفى إطار التصعيد النوعى، تعرضت منطقة البقاع صباح اليوم الخميس، للقصف العنيف من قبل العدوان الإسرائيلى.

وسبقها المجزرة التي تسببت بها غارة إسرائيلية في بلدة حانين ما أدى إلى مقتل المواطنة مريم قشاقش وابنة شقيقها سارة (11 عاماً) وجرح 6 آخرين.

ومن جانبه، أعلن حزب الله شن هجوماً جوياً مركباً بمسيرات على مقر قيادة لواء جولاني ومقر وحدة عسكرية شمال مدينة عكا، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي على بلدة عدلون واغتيال أحد عناصره، وهو مهندس فى وحدة الدفاع الجوى فى الحزب.

بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلى أن قواته اعترضت بنجاح هدفين جويين مشبوهين في الساحل الشمالي للدولة العبرية، وأكد أن إحدى طائراته قتلت عنصراً بارزاً في وحدة الدفاع الجوية في حزب الله جنوب لبنان، وأضاف أن هذا العنصر كان نشطاً في التخطيط لهجمات وتنفيذها ضد إسرائيل.


حرب نفسية


وبالتوازي مع التصعيد العسكري، تتصاعد أيضًا الحرب النفسية بين الجانبين، وهو ما ظهر في الأيام الأخيرة من خلال بعض التسريبات الإعلامية التي تروج إلى اتخاذ قرار الحرب"، كما جاء في صحيفة "معاريف" التي أشارت إلى أن الجيش "ينتظر التعليمات فقط، أو حتى من خلال تصريحات المسؤولين السياسيين، وأبرزها كلام عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الوزير بيني جانتس الذي تحدث عن الاقتراب من نقطة الحسم في لبنان.


وفي مقابل هذه التهديدات،  يكثف حزب الله لحضوره الإعلامي، وإن بقي ملتزمًا بـ"ضوابط" الخطاب الثابتة، خصوصًا على مستوى الجهوزية للحرب، لكن إن فرضت عليه، بمعنى أنه لن يكون المبادر بالحرب.


وقد يعني تصاعد التهديدات الإسرائيلية أن هناك تخطيطا إسرائيليًا لنقل المواجهة إلى مرحلة جديدة، وهي مرحلة يرى البعض أنها قد بدأت بدليل أن عمليات حزب الله باتت نوعية أكثر من السابق، في مواجهة التجاوزات الإسرائيلية المتواصلة، حتى إن البعض بدأ يتحدث عن عملية واسعة يحضر لها ضد لبنان.


وإن كانت هناك ترجيحات بأن يتفرغ الإسرائيلي لجبهة لبنان ، باعتبار أنه لم يبق هناك شيء في غزة بعدما تحول القطاع إلى مكان غير صالح للعيش.


ورقة فرنسية


وعلى صعيد محاولات وقف الصراع، طُرحت ورقة فرنسية جديدة لإنهاء النزاع وافقت عليها واشنطن، و إسرائيل أيضاً، وكذلك أبدى حزب الله الموافقة على البنود، شريطة أن يتم التطبيق بعد وقف حرب غزة، لكن إسرائيل رفضت تأجيل تنفيذ ما تطرحه باريس، وشددت على التطبيق الفوري لها. وفق صحيفة نداء الوطن اللبنانية.


وإزاء هذا الارتباك في الوساطة الفرنسية، نقل عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تخوّفه من أن خطر الحرب بين لبنان وإسرائيل قائم، وأبدى قلقاً شديداً من امكانية تدحرج هذه الحرب ما دامت حرب غزة مفتوحة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة