أجرى تلفزيون اليوم السابع، اليوم الأربعاء، بثاً مباشراً، من أحد شواطئ مدينة مرسى مطروح، حيث تشهد الشواطئ حالة من الهدوء وقلة المترددين عليها، قبل صخب وزحام المصيف وتوافد أعداد كبيرة عليها من مختلف المحافظات، لقضاء إجازة المصيف بوالاستمتاع بطبيعة المحافظة المتميزة ومناخها المعتدل.
ورصدت عدسة اليوم السابع، تواجد أعداد قليلة من المواطنين، على شاطئ مطروح العام، في مشهد لم يألفه المصطافون حيث يشهد جميع الشواطئ خلال المصيف زحاماً كبيراً، وييظهر الشاطئ في حالة من الهدوء والجمالي، في ظل عدم تواجد الشماسي والكراسي، حيث لم يتم منح تراخيص تشغيل الشواطئ لأصحابها، والتي يتم تسليمها وتشغيلها بداية شهر يونيه مع بداية المصيف رسمياً.
ويفضل أهالي المحافظة وأعداد من زوار وعشاق شواطئ مطروح والساحل الشمالي، قضاء أوقات مميزة على البحر قبل بداية وزحام المصيف، والاستمتاع بروعتها وجمالها وتنوع الطبيعة البكر بمناظرها الخلابة، إلى جانب طقسها المعتدل وأجوائها الصحية، ويعيشون اللحظات الرائعة والممتعة، في الهدوء ونقاء الأجواء بعيداً عن الزحام وضغوط الحياة العملية، حيث أن هذه الأجواء هي الأكثر هدوءًا وخصوصية خلال فصل الربيع، والاستمتاع أكثر بتأمل الطبيعة الساحرة والبحر بعيداً عن صخب المصيف، وهذه الأجواء يعرفها أهالي المحافظة ويستمتعون بها هم وأعداد من عشاق مطروح، الذين يفضلون قضاء أوقات مميزة قبل أو بعد موسم الصيف السياحي، والاستمتاع بالخصوصية، مع خلو الشواطئ من الزحام، وتميزها بصفاء الأجواء وهدوء أمواج البحر وتدرج ألوانه، ومشاهدة الشواطئ البعيدة والقريبة المطلة على خليج مدينة مرسى مطروح.
وتتنوع شواطئ الساحل الشمالي ومدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، ويتميز كل منها عن الآخر في المناظر الطبيعية الخاصة، وتتفاوت نسب الزحام والإقبال عليها، خلال فترات المصيف المختلفة، والتي يتوافد خلالها أكثر من 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، على طول الشواطئ الممتدة لأكثر من 300 كيلومتر، بطبيعتها الساحرة والهدوء والخصوصية والتنوع، من حيث طبيعة الرمال ونقاء المياه، ووقوع معظم الشواطئ على خلجان لا تصلها الأمواج العالية، بالإضافة إلى وجود شواطئ أخرى مفتوحة على البحر بأمواجها المتوسطة والعالية.
