اختتم الدكتور محمد ضياء زين العابدين مبادرة قطاع الابتكار و التدريب "مجتمع طلابي شامل متكافئ" لتأهيل الطلاب ذوي الهمم لسوق العمل ، وذلك في إطار اهتمام جامعة عين شمس بدعم الطلاب من ذوي الاعاقة وتأهيلهم لسوق العمل والذي يأتي من رؤية الدولة المصرية وخطتها التنموية ٢٠٣٠
وقدم طلاب المبادرة من ذوي الهمم معرضا فنيا ضم ابداعاتهم وابتكاراتهم والذي لاقي استحسانا من أ.د رئيس الجامعة والسادة الحضور ودارت مناقشات بين أ.د محمد ضياء زين العابدين والطلاب حول مواهبهم الفنية والتكنولوجيه موجها لهم بعض النصائح كما استمع لمقترحاتهم وطلباتهم لتطوير المبادرة ، كما قدموا عرضا فنيا غنائيا لاقي استحسان الجميع.
وخلال كلمته قدم الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة الشكر لجميع من ساهموا في نجاح المبادره واثني علي مجهوداتهم من المراكز الثلاث التى تشكل قطاع الابتكار والتدريب
واكد علي أهمية مثل هذه المبادرات التي تعكس رؤية الجامعة وتوجهاتها نحو جعل مستقبل ذوي الهمم مستقبلا افضل كما اشار سيادته إلى أهمية تلقي رجع الصدى من المتدربين لتقييم الجوانب الإيجابية والسلبية -أن وجدت-لتقييم التدريب والعمل على تطويره.
كما أثنى على مهارات الطلاب مؤكدا على امتلاكهم العديد من الطاقات الإيجابية التى بحاجه للانطلاق والتعبير عنها برؤية تستحق التقدير والإشادة
واكدت الدكتورة نيفين عاصم الرئيس التنفيذي لقطاع الابتكار والتدريب على أن المبادره مثلت تحديا كبيرا ورغم قصر المدة الزمنية تم إعداد برنامج متكامل ومستمر لدعم الطلاب ،يمتد حتى بعد تخرجهم ، مقدمة الشكر للأستاذ إبراهيم سعيد حمزة الأمين المساعد لشئون التعليم والطلاب وللسادة عمداء ووكلاء الكليات علي استجابتهم ودعمهم للمبادرة
واضافت ان القطاع بصدد عمل معسكر صيفي سيتضمن العديد من الأنشطة والمسابقات خلال منتصف شهر يوليو القادم
.
وسوف يتم تقديم مزايا للفائزين من خلال مركزى التوظيف والابتكار حيث يجمع المعسكر ما بين الجانب التعليمى والترفيهى .
من جانبه أكد ابراهيم حمزه امين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب علي اهتمام القطاع بإتاحة كافة إمكانيات اللوجيستية لخدمة الطلاب ذوى الهمم مضيفا انه سيتم تخصيص وقت من صالة الألعاب الرياضية لاستقبالهم لممارسة الرياضة.
جدير بالذكر ان مبادرة قطاع الابتكار و التدريب "مجتمع طلابي شامل متكافئ" تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الهمم في الجامعة من التغلب على العوائق واكتساب مهارات قيمة والنجاح في سوق العمل. ومن خلال برامج التدريب المخصصة والمسابقات والمبادرات والشراكات التعاونية يمكننا إنشاء بيئة أكثر شمولاً وداعمة تحتفي بالتنوع وتعزز تكافؤ الفرص للجميع. معا، يمكننا بناء مستقبل أكثر شمولاً وإنصافا حيث يتم تقدير الأفراد ذوي الهمم ودمجهم بالمجتمع الجامعي وتمكينهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة في سوق العمل.
