وافقت لجنة الثقافة و الاعلام بمجلس النواب خلال إجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة النائبة درية شرف الدين، علي مشروع الموازنات العامة لعدد من قطاعات وزارة الثقافة للعام المالي الجديد 2024 /2025، ومنها موازنة البيت الفني للمسرح .
واقترحت النائبة درية شرف الدين رئيسة اللجنة، في كلمتها، الاستعانة برجال الأعمال لتمويل جهات المسرح و الأعمال المسرحية كما يحدث في الخارج، الأمر الذي عقب عليه خالد جلال مدير البيت الفني للمسرح قائلا : "هناك جهات يسمح لها القانون بذلك و اخرى لا يسمح و منها بيت المسرح ، و لكن هناك صندوق التنيمة الثقافية نلجا اليه.
وفي هذا الصدد، أوصت اللجنة البرلمانية بإعادة النظر في هذا البند ليتم السماح بضخ رجال الاعمال اموال لتميول اللاعمال.
وخلال الاجتماع وافقت اللجنة، أيضا علي مشروع موازنة دار الكتب و الوثائق المصرية بعد مناقشات موسعة حيث وجهت النائبة درية شرف الدين رئيسة اللجنة اعترضا على ضعف المخصص لشراء مواد ترميم الكثب و الوثائق، بقولها " كيف يتم زيادة البند الخاص بهذه الخامات بمبلغ 150 ألف جنيه ، رغم أن هذه المواد مستوردة ، فهذه وثائق قيمة و ترميمها مهم فهذا المبلغ ولا حاجة".
الأمر الذي عقب عليه ممثل وزارة المالية قائلا :" نعزز الهيئة بمبالغ في حالة احتياجه، لتؤكد شرف الدين إننا بصدد الحديث عن ثروة قومية لا تعوض و نسمع عن انتشار سرقات الوثائق على مستوى العالم ، فهل هناك وعي بهذه الامور ام لا.
و وجهت "شرف الدين " حديثها لممثل المالية قائلة :" انت تتحدث و كأنكم علمتوا كل حاجة و الهيئة في نفس الوقت بتشتكي".
وأضافت "شرف الدين" أن فكرة ترميم الوثائق لا تقدر بثمن و يجب ان يحصل على ما يطلبه لهذا البند ، وانتهت اللجنة إلي التوصية بزيادة اعتمادات ترميم الوثائق بالقدر الذى تطلبه الهيئة لذلك ، و زيادة الاعتمادات المالية للباب الرابع الخاص بالعاملة المتعاقدة . و علقت النائبة درية شرف الدين : " نتحدث عن امور بديهية لا يجب ان تقال .
كما وافقت اللجنة على موازنة المركز القومي للمسرح مع التوصية بزيادة الاعتمادت المالية للباب الرابع ، و تعزيز الباب السادس بدعم انظمة الحريق و ازالة المعوقات لاصدار مجلة المسرح مرة اخرى و وجود تعاون بين وسائل الاعلام و الجهات الثقافية لنقل الثقافة للمواطنيني
و قالت درية شرف الدين : " إذا كانت مجلة المسرح مرتبطة بالنشاط المسرحي فسيكون مضمونها ضعيف في حالة غياب نشاط المسرح لان المجلات تتراجع بتراجع المسرح ".
