المفوض العام للأونروا يستنكر محاولة إسرائيلية أخرى لإضرام النار بمقر الوكالة بالقدس

الأربعاء، 15 مايو 2024 10:19 ص
المفوض العام للأونروا يستنكر محاولة إسرائيلية أخرى لإضرام النار بمقر الوكالة بالقدس فيليب لازاريني
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، محاولة إسرائيلية أخرى لإضرام النار بمقر الوكالة في القدس الشرقية المحتلة، وقال إن أطفالا وشبانا إسرائيليين حاولوا إضرام النار بالمقر، وشدد على ضرورة توقف تلك الأعمال.

وقال المفوض العام للأونروا- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن إسرائيليين كانوا قد أضرموا النار مرتين مساء التاسع من شهر مايو الحالي في محيط مقر الأونروا في القدس الشرقية، مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بالمناطق الخارجية للمقر. واضطر موظفو الوكالة إلى إخماد النيران بأنفسهم، في ذلك اليوم، لحين وصول المطافئ والشرطة الإسرائيلية.

وقرر "لازاريني" يوم 9 مايو الجاري وفي ضوء ذلك الحادث المروع الثاني في أقل من أسبوع، إغلاق المقر إلى حين استعادة الأمن بشكل مناسب.

وكان المفوض العام للأونروا قد أشار إلى أن متطرفين إسرائيليين، على مدى الشهرين الماضيين، قد نظموا احتجاجات خارج مقر الوكالة، بدعوة من عضو منتخب في بلدية القدس.

وقال لازاريني، خلال الأشهر الماضية، "تعرض موظفو الأمم المتحدة بشكل منتظم للمضايقة والترهيب. وتعرض مجمعنا للتخريب والأضرار بشكل خطير. وفي عدة مناسبات، هدد متطرفون إسرائيليون موظفينا بالسلاح".

وشدد على أن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، تتحمل مسؤولية ضمان حماية موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في جميع الأوقات. وأكد ضرورة حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وعملياتها في كل الأوقات بما يتماشى مع القانون الدولي.

بدوره.. قال المسؤول بقسم الإعلام في الأونروا "جوناثان فاولر"، إن إضرام النار في محيط مقر الوكالة في القدس الشرقية المحتلة كاد أن يُحدث "كارثة مروعة"، ليس بالنسبة للمقر فحسب، بل للمباني السكنية المجاورة.

وأشار إلى وجود محطة وقود داخل المقر لسيارات "الأونروا"، وإلى اندلاع حريق بالقرب منها كان يمكن أن يؤدي إلى كارثة لولا اكتشافه عن طريق كاميرات المراقبة الأمنية، بينما كان الجميع منشغلين في إخماد الحريق الأول الذي اندلع في محيط المجمع.

وأضاف أن حملات الترهيب التي يتعرض لها موظفو الوكالة آخذة في الارتفاع، حيث يواجهون الرشق بالحجارة فيما تُصوب الأسلحة تجاههم، ويتم تصويرهم ووضع صورهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابع: إن هذه الأعمال جزء من "حملة خبيثة" ضد "الأونروا" تهدف إلى تقويض عملها، مؤكدا أن الوكالة ستستمر في تقديم الخدمات للاجئي فلسطين "حتى يحين الوقت الذي يتم فيه التوصل إلى حل عادل ودائم لواحدة من أطول أزمات اللاجئين في التاريخ الحديث".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة