قال السفير عمرو رمضان، مساعد وزير الخارجية الأسبق ان القمة العربية التي عقدت اليوم عقدت في ظروف مختلفة تماما في ضوء العدوان الغاشم وضوء الضمير العالمى الذى بدأ يستيقظ ليس بالضرورة على مستوى الحكومات ولكن على الشعوب وهناك بعض الحكومات أيضا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى، مع الإعلامية شافكى المنيرى: القمة العربية اليوم رغم أنها قمة عادية وليست استثنائية ولكنها عقدت في ظروف استثنائية وأحب أهنئ الاخوة في البحرين على نجاح القمة فقد كانت قمة مختلفة عن القمم السابقة من حيث الترتيب والتماسك العربى والتنظيم والحضور أكثر من 14 رئيس دولة أو حكومة والمناقشات كانت موضوعية .
وتابع: كلمة الرئيس أبو مازن ركزت على الفرق اللى بيحصل في غزة والسلطة في رام الل،ه وحملت حماس مسئولية ما حدث بسبب مغامرة 7 أكتوبر كان واضح جدا، وباقى كلمات العديد من الرؤساء كانت ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني وضرورة توحيد الموقف، وهناك صوت قوى في إطار الشرعية الدولية ودور الاليات العربية ومجلس الامن والأمم المتحدة والاعتراف بفلسطين، وتم تكليف وزراء الخارجية بالتحرك في هذا.
ولفت إلى أن مصر طرحت رؤية واضحة جدا منذ بداية الازمة، برقفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وأنه لابد أن يظل الفلسطينيين على ارضهم حتى استعادة حقوقهم وكلمة اليوم كانت تركز على ان هناك مسارين اما الفوضى أو السلام وأيضا تناولت محاولة إحكام الحصار على مواطني غزة في رفح ورفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
