العالم هذا الصباح.. مركز جنيف لإزالة الألغام: أوكرانيا تستخدم أسلحة للناتو لم تستخدم فى نزاعات سابقة.. عقوبات أمريكية على روسيا وحلفاء لها بسبب برامج التصنيع العسكري.. بوريل يحذر من عواقب الهجوم على رفح

الخميس، 02 مايو 2024 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. مركز جنيف لإزالة الألغام: أوكرانيا تستخدم أسلحة للناتو لم تستخدم فى نزاعات سابقة.. عقوبات أمريكية على روسيا وحلفاء لها بسبب برامج التصنيع العسكري.. بوريل يحذر من عواقب الهجوم على رفح دمار غزة جراء العدوان الإسرائيلى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الولايات المتحدة تستهدف روسيا والصين بحزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية لعرقلة مساعى الأولى فى تصنيع الطاقة، والمجتمع الدولى يحذر من عواقب اجتياح إسرائيلى مرتقب لمدينة رفح بقطاع غزة، وإقالة زيلينسكى لرئيس الأمن السيبرانى.

مركز جنيف لإزالة الألغام: أوكرانيا تستخدم أسلحة للناتو لم تستخدم فى نزاعات سابقة

أكد الخبير في مركز جنيف الدولى لإزالة الألغام روري لوغان أن القوات الأوكرانية تستخدم في استهداف المناطق الروسية الجديدة ذخائر أطلسية لم يستخدمها "الناتو" في النزاعات السابقة.

وقال لوغان في مؤتمر صحفي لدائرة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (UNMAS) في جنيف: "يستخدم الطرفان أسلحة حديثة لم يتم استخدامها في نزاعات سابقة، وبسبب عجزنا في الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الروسي، لا يمكننا إلا تصور ما هناك، وخاصة في ظل الكميات الكبيرة من ذخيرة "الناتو" المستخدمة".

وأضاف: "لم نشهد سابقا استخدام صواريخ "ستورم شادو" لكن عندما يحين الوقت سنتصل بالدول التي زودت أوكرانيا بهذه الصواريخ وسنطلب منها المساعدة في إزالة الصواريخ التي لم نفجر".

وأضاف أن كمية الذخائر غير المنفجرة على الجبهة لا سابق لها منذ الحرب العالمية الثانية، موضحا أن أكثر من 10 آلاف قذيفة تستخدم في منطقة النزاع الأوكراني يوميا، ولا تنفجر ما بين 10% و30% منها.

وردا على سؤال عن أسباب غياب أي معلومة حول الخطر الصادر من الذخائر غير المنفجرة في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا أجاب لوغان: "موظفونا ليسوا متواجدين في المناطق التي تسيطر عليها روسيا. لا نعمل إلا في المناطق التي يتاح لنا الوصول إليها... لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال إلا بالقول إن فرقنا تقف موقفا محايدا وتنفذ عملا إنسانيا، ونحن مستعدون للوصول إلى أي مكان ممكن".

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية

زيلينسكي يقيل رئيس قسم الأمن السيبرانى فى هيئة الأمن الأوكرانية

وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مرسوما يقضي بإقالة رئيس قسم الأمن السيبرانى فى هيئة الأمن الأوكراني إيليا فيتيوك.

ونشر مرسوم إقالة فيتيوك الأربعاء على الموقع الإلكتروني لمكتب الرئاسة الأوكرانية، ولم يُنشر بعد مرسوم تعيين رئيس جديد للقسم.

وفي 26 أبريل الماضي، أقال زيلينسكي أيضا قائد قوات الدعم في القوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر ياكوفيتس بعد أقل من شهرين مضيا على تعيينه في هذا المنصب.

وفي سلسلة التخبط قام زيلينسكي قبل ذلك بإقالة القائد السابق لقوات دعم القوات المسلحة الأوكرانية دميتري غيريغا، وفي 8 فبراير الماضي أقال فاليري زالوجني من قيادة القوات المسلحة الأوكرانية.

كما قام بطرد عدد من المستشارين والمساعدين من بينهم المستشارة "مفوضة الرئيس الأوكراني لضمان حقوق المدافعين عن أوكرانيا" ألينا فيربيتسكايا، و"مفوضة الرئيس الأوكراني للأنشطة التطوعية" ناتاليا بوشكاريوفا.

الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى
الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى

عقوبات أمريكية على روسيا وحلفاء لها بسبب برامج التصنيع العسكري

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الاربعاء فرض عقوبات على روسيا وعدد من البلدان التي تقدم المساعدة لها في برامج التصنيع العسكري.

وذكرت الوزارة الأمريكية في منشور على موقعها الإلكتروني أن هذه الإجراءات الجديدة "تهدف إلى زيادة تقليص قدرة روسيا على الحفاظ على آلتها الحربية وللحد من إيرادات الكرملين وقدرته على الوصول إلى العتاد الذي يحتاج إليه لمواصلة حربه".

وأوضح البيان الأمريكي "تستهدف خطوة اليوم القاعدة الصناعية العسكرية الروسية وبرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وكذلك الشركات والأفراد في بلدان ثالثة الذين يساعدون روسيا في الحصول على مدخلات رئيسية للأسلحة أو الإنتاج المتعلق بالدفاع"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة، إلى جانب العديد من الشركاء الدوليين، تشعر بالقلق بشكل خاص بشأن الكيانات المتمركزة في جمهورية الصين الشعبية وغيرها من الدول الثالثة التي توفر مدخلات مهمة للقاعدة الصناعية العسكرية الروسية. وهذا الدعم يمكِّنُ روسيا من مواصلة حربها ضد أوكرانيا ويشكل تهديدا كبيرا للأمن الدولي".

وشدد البيان "وتشمل الأهداف الـ 300 التي فرضتها كل من وزارة الخزانة ووزارة الخارجية عقوبات على عشرات الجهات الفاعلة التي مكنت روسيا من الحصول على التكنولوجيا والمعدات التي تشتد الحاجة إليها من الخارج".

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

 

جوزيب بوريل: تشريد أكثر من مليون شخص فى رفح سيكون أمرا مدمرا

قال مفوض السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل إن تشريد أكثر من مليون شخص سيكون أمرا مدمرا فى رفح الفلسطينية.

وحث بوريل حكومة إسرائيل على الإصغاء إلى دعوات المجتمع الدولي والمشاركة بشكل بناء في عملية سلام سياسية.

من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن أن "الوقت قد حان" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة.


وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفى بعد أن التقى بالقادة الإسرائيليين، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن التركيز الرئيسى لإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن الآن هو التوصل إلى اتفاق بشأن المدنيين فى غزة والرهائن الإسرائيليين المتبقين تحت سيطرة حماس.


ومضى بلينكن يقول: "هذا هو الشيء الأكثر إلحاحا، وأعتقد أيضا أنه ما يمكن تحقيقه، لأن الإسرائيليين طرحوا اقتراحا قويا على الطاولة، لقد أظهروا أنهم على استعداد للتوصل إلى تسوية، والآن أصبح الأمر على عاتق حماس".


وتابع: "لا مزيد من التأخير، ولا مزيد من الأعذار – حان وقت العمل الآن".


والتقى بلينكن بالقادة الإسرائيليين خلال زيارته السابعة للمنطقة منذ بدء الحرب فى أكتوبر، وهو يحاول التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس قبل دخول الجيش الإسرائيلى إلى مدينة رفح جنوبى قطاع غزة، حيث يحتمى آلاف الفلسطينيين وسط الحرب.


ويبدو أن الجولة الأخيرة من المحادثات جادة، حسبما ذكرت الصحيفة، لكن كلا من إسرائيل وحماس لا يزالان منقسمين حول ما إذا كان ينبغى أن تنتهى الحرب كجزء من الصفقة.

المنسق الأعلى لسياسات الإتحاد الأوروبى
المنسق الأعلى لسياسات الإتحاد الأوروبى جوزيب بوريل

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة