أكد الكاتب الصحفى عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلى وعضو الهيئة الايتشارية للمركز المصرى للفكر، أنه فى وفاة الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى يمكن أن نعتمد على مسائلة القدرية، موضحًا أن فكرة تصعيد الحديث عن نظرية المؤامرة وهناك ترتيب خارجى لأن الملابسات واضحة، وهناك علاقات متوترة بين إيران وأذربيجان ومنطقة حدودية إسرائيل موجودة بها بشكل أو بأخر، وهناك استطلاع أمريكى فى المنطقة طوال الوقت، والحديث ايضًا عن الطائرة وإمكاناتها، ومسائلة الطائرة وإمكانتيها وأنه ليس مقتنع بهذا وكان من الممكن أن تحصل إيران على طائرات روسية على سبيل المثال.
وأشار «إبراهيم» فى لقاء مع الإعلامى أحمد الطاهرى، مقدم برنامج «كلام فى السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الحديث الذى يتردد الآن فى إسرائيل وأمريكا، أنه ليس من مصلحة الطرفين إختفاء الرئيس الإيراني؛ لأنهم يعولوا للحديث عن نظام حكم محافظ وتغير الرئيس لن يغير فى المعادلة شئ، ومن الممكن أن يتم الحديث عن أن إسرائيل ربما تكون مستنفرة، متابعة: «فى حال كشف العملية بأن إسرائيل السبب تدفع الثمن وإيران تتحول للهجوم على إسرائيل».
وأوضح أنه لا يعتقد بحجم التجارب فى مثل هذه الحوادث سيكشف عن ملابسات هذا الحادث، وسيكون حادث غامض فى التاريخ، وتاريخ إيران به رئيس تم قتله فى حادث ورئيس أخر تم إعدامه، مشددًا على أن المنطقة ملتهبة والحادث حول الاتجاه عن ما يحدث فى قطاع غزة.
وعلق الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، على مصرع الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسى ووزير خارجيته فى حادث تحطم المروحية، قائلا: "غيابه لن يؤثر على حسابات إيران فيما يتعلق بالصراع فى المنطقة".
وأضاف "سنجر"، أن الإدارة الإيرانية يمكنها العمل حتى فى ظل غياب الرئيس: "فى إيران، يمكن أداء مهام الدولة دون غياب الرئيس".
وتابع خبير السياسات الدولية: "بالنسبة إلى حادث مروحية رئيس إيران، فأنا لا أحب أن أميل لنظرية، ولكنى أفكر فى وقوع الطائرة ومَن أخذ القرار بإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ تجاه دولة الاحتلال، أحيانا يريد الأمريكيون والإسرائيليون عقاب مَن أصدر قرارا بالضرب".
وردّ الإعلامى أحمد الطاهرى، قائلا: "وهو فى حاجة وصلت إسرائيل؟! لم يصل شيء، إيران كانت تبلغ بمواعيد وصول الصواريخ، وكلنا تابعنا ما حدث".
