حزب المصريين: التزام مصر بدعم فلسطين يمتد لعقود ولا مجال للتراجع عنه

الثلاثاء، 21 مايو 2024 12:00 ص
حزب المصريين: التزام مصر بدعم فلسطين يمتد لعقود ولا مجال للتراجع عنه رئيس حزب المصريين
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المستشار حسين أبو العطا، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب المصريين، أن دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس وليد اليوم وإنما يمتد إلى عقود بعيدة والتاريخ يذكر ذلك بين طيات سنواته ذلك، ولا يمكن لأحد أن يُجبر الدولة المصرية على التراجع عن دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة.

واستنكر "أبو العطا" لـ"اليوم السابع" ما نشرته وسائل الإعلام العبرية بشأن تراجع مصر عن الانضمام إلى جنوب أفريقيا فى دعواها ضد الاحتلال الإسرائيلى بمحكمة العدل الدولية، مؤكدا أن إعلان انضمامها للدعوى يتماشى مع مواقف مصر التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى، كما يعكس التزام مصر بمبادئ العدالة الدولية وضرورة احترام القانون الدولى كركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا يعكس أيضًا التزام القاهرة المستمر بدعم القضية الفلسطينية الذى يمتد لعقود، منذ أن بدء الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى، وكانت مصر دائمًا فى طليعة الدول المدافعة عن حقوق الفلسطينيين، وسعت من خلال مختلف المنابر الدولية إلى دعم الحلول العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.

وأوضح عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية أن دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا يسهم فى زيادة الضغط الدولى على إسرائيل لتغيير سياساتها فى الأراضى المحتلة والامتثال للقانون الدولى، فضلًا أنه يؤكد على أن مصر تحترم دور محكمة العدل الدولية كهيئة قضائية دولية تسعى لتحقيق العدالة وحل النزاعات وفقًا للقانون الدولى، وتؤكد دائمًا بفعلها على احترامها لسيادة القانون.

واختتم: الشعب المصرى يتابع عن كثب ما تقوم به القيادة السياسية المصرية من أجل الوصول إلى حل عادل وشامل بشأن الأشقاء فى الدولة الفلسطينية المحتلة سواء كان أمنيًا أو سياسيًا أو قانونيًا أو إنسانيًا أو إغاثيًا، ودعم جنوب إفريقيا فى دعواها ضد الكيان الصهيونى خطوة لا يمكن التراجع عنها فى ظل زيادة الانتهاكات اللا إنسانية التى تقوم بها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى، والتى تتنافى تمامًا مع كافة الأعراف والقوانين الدولية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة