قالت صحيفة تليجراف البريطانية، إن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن إسرائيل قضت على 30 إلى 35% فقط من أعضاء حركة حماس الذين كانوا جزءا من عملية طوفان الأقصى فى 7 أكتوبر الماضى، بالإضافة إلى ذلك لا يزال أكثر من 65% من شبكة الأنفاق الواسعة التابعة لحماس سليمة.
وأعرب كبار المسؤولين فى إدارة بايدن عن مخاوفهم من أن إسرائيل تفسد فرصتها فى هزيمة حماس، وانتقدوا علنًا الاستراتيجية الإسرائيلية فى قطاع غزة ووصفوها بأنها "تهزم نفسها بنفسها".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن القوات الإسرائيلية ستركز على التوغلات المستهدفة للقضاء على حماس فى المنطقة وكانت الولايات المتحدة قد حذرت إسرائيل منذ أسابيع من الدخول إلى مدينة رفح الفلسطينية، آخر مدينة فى غزة لم تشهد قتالًا عنيفًا، وفى وقت سابق قالت حماس إن قرارات ثلاث دول أوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كانت "نقطة تحول"، وشكر أيرلندا والنرويج وإسبانيا.
ورغم الرفض الإسرائيلى، ألمحت دول أخرى إلى اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين وأعلن رئيس الوزراء البلجيكى ألكسندر دى كرو - فى تصريح نقلته وكالة أنباء "أسوشيتد برس" - أن بلاده تبحث مسألة الاعتراف بدولة فلسطين فى ضوء إعلان كل من أسبانيا والنرويج وأيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، مشددًا على أن هذا القرار لابد أن يُتخذ فى الوقت المناسب تمامًا.
وأبدت وزارة خارجية جمهورية مالطا، استعداد بلادها الاعتراف بدولة فلسطين؛ "حينما يكون لمثل هذا القرار مساهمة إيجابية فى إنهاء الأزمة العالقة فى المنطقة".
كما أثنت سلوفينيا على اعتراف كل من النرويج وأسبانيا وأيرلندا بدولة فلسطين. وأكد رئيس الوزراء السلوفينى أن بلاده كانت من أوائل الدول التى وقعت على إعلان البدء فى عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مُشددا على أن الفلسطينيين فى حاجة إلى مزيد من الدعم يفوق الاعتراف بدولتهم.
