فن الترميم يعيد كنوز مصر للحياة.. أغلى لوحة تم إنقاذها تجاوزت 85 مليون دولار.. وأصعب الأعمال المرممة "الفلاحة المصرية" بعد تعرضها للحرق.. وهذه خطوات العمل.. فيديو وصور

الخميس، 23 مايو 2024 05:00 م
فن الترميم يعيد كنوز مصر للحياة.. أغلى لوحة تم إنقاذها تجاوزت 85 مليون دولار.. وأصعب الأعمال المرممة "الفلاحة المصرية" بعد تعرضها للحرق.. وهذه خطوات العمل.. فيديو وصور فن الترميم يعيد كنوز مصر للحياة
إعداد بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رئيس قطاع المتاحف: لدينا 24 متحفا.. و«الجزيرة» وحده يضم 4 آلاف عمل مصرى وعالمى

كانت  لنا فى "اليوم السابع" زيارة سابقة إلى مخازن متحف الجزيرة للفنون الموجودة بدار الأوبرا، وشاهدت آلاف القطع الفنية مخزنة فى أكبر وأهم وحدة تخزين فى قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، وكانت على درجة كبيرة من التأمين والتحصين، وشعرنا بالفخر  لأن المخازن تضم العديد من المقتنيات العالمية التى تقدر بملايين الدولارات، ولكن وراء حفظ هذه الأعمال أيادى مجهولة بعيدة عن الأضواء تعمل فى صمت تام، ولولا هذه الأيادى الفنية ما تمكنا من الحفاظ على هذا الكم الهائل من الأعمال، وكان هؤلاء هم فنانو وحدة إدارة الترميم.

ومن هنا بدأنا فى البحث واستكشاف معلومات أكثر عن الأعمال الفنية التى تم ترميمها بعد تعرضها لأحداث معينة منذ القدم أو الأزمات «تقطيع - حرق - تكسير»، وحاولنا الوصول إلى كواليس ترميم اللوحات والكشف عن أهم التقنيات والأدوات والأجهزة التى تستخدم فى الترميم، فإلى نص الموضوع.

أما عن خطة قطاع الفنون التشكيلية لترميم الأعمال الفنية فتوجهنا بسؤال إلى الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية،   الذى قال إن وحدة الترميم من الوحدات المهمة فى قطاع الفنون التشكيلية، وترجع أهميتها إلى الحفاظ على المقتنيات الفنية التى تمثل كنوز مصر وثرواتها، ويتطلب ذلك توفير خامات فنية للمرممين، وتحديث المعدات والأجهزة الفنية قدر المستطاع، وحاليا ينظم القطاع برامج تدريبية للمرممين، كما يستقبل القطاع طلبات الفنانين العاملين بالقطاع، وأيضا الدارسين من الكليات الفنية أو الباحثين فى رسائل الماجستير والدكتوراه، الراغبين فى الانضمام لوحدة الترميم، وبعد ذلك يتم تكليفهم بمهام مؤقتة لحين إعدادهم كمرممين داخل الإدارة.

الكشف عن أصلية الأعمال من تزويرها

وحول الأدوار العديدة التى تقدمها وحدة الترميم، يمكن للوحدة أن تكشف أصلية الأعمال من عدمها، وهذا ما أكده وليد قانوش، حيث أوضح من خلال الأجهزة المتوفرة فى معامل الترميم بالقطاع يمكننا معرفة عمر العمل الفنى، وبالتالى يتم التأكد من أصلية اللوحة أو تزييفها، ففى الفترة الأخيرة كان مقتنو الأعمال الفنية يعتمدون على شهادات توثيقية تصدر من قبل جهات مختلفة، إما من أساتذة تاريخ فى الفن بإحدى الكليات الفنية، أو تصدر من نقاد تشكيليين معروفين فى الوسط الفنى التشكيلى، أو من عائلات الفنانين التشكيليين الراحلين، ولكن مع كامل الاحترام للجهات سابقة الذكر فإن هذه الشهادات غير كافية لإثبات صحة وأصلية العمل من عدمه، ونتيجة للخلافات الدائمة بين عائلات الفنانين الراحلين وبعض مقتنى الأعمال حول أصلية العمل، رأى القطاع أنه وجب عليه التدخل باعتبار القطاع من ضمن مؤسسات الدولة، ويمتلك الخبرات الفنية، لذا نحن بصدد إصدار لجنة عمل توثق أصلية الأعمال من عدمها، مكونة من خبراء القطاع، وفنانين من وحدة ترميم الأعمال الفنية بالقطاع، وأساتذة من الكليات الفنية، وانضمام بعض أفراد من أسر التشكيليين الراحلين، وبهذا التشكيل سوف نضمن عددا كبيرا من الآراء التى سوف تثبت صحة وأصلية العمل.

وتابع «قانوش»، أن هذه اللجنة التى بصدد تكوينها سوف تشكل وفقا للأعمال الفنية التى سوف يبت النظر فيها سواء كان العمل الفنى تصويرا أو نحتا أو خزفا أو غيره.

الأعمال الفنية التى تحتاج لترميم

لا تختلف أهمية المتاحف عن أهمية وحدات الترميم، فهما مكملان لبعضهما فى درجة الحفاظ على الأعمال الفنية، وقالت الدكتورة سلوى حمدى، رئيس الإدارة المركزية للمتاحف الفنية، إن كل الأعمال الفنية المعروضة فى متاحف القطاع تتعرض لعملية ترميم دقيق على مدار السنة.

وأوضحت أن لدينا ما لا يقل عن 24 متحفا فنيا وقوميا، وأن كل المتاحف بها أعمال فنية ترمم حتى المتاحف القومية التى تضم مقتنيات شخصية للزعيم جمال عبدالناصر وطه حسين وأحمد شوقى، بداخلها أعمال فنية تحتاج لترميم بين فترة وأخرى.

وأشارت إلى أن أكبر المتاحف التى تضم عددا كبيرا من الأعمال الفنية تحتاج إلى صيانة وترميم فى متحف محمود خليل بمقتنياته، ومتحف الجزيرة للفنون الذى سيكون على مشارف الافتتاح الرسمى قريبا، حيث يضم المتحف ما يقرب من 4000 عمل لفنانين أوروبيين ولوحات للمستشرقين، أما متحف الفن الحديث فيضم ما يقرب من 18 ألف عمل فنى.

وتابعت «حمدى»، أن المتاحف الكبيرة بداخلها معامل متخصصة لترميم الأعمال الفنية، منها متحف محمود خليل وحرمه ومتحف الجزيرة ومتحف الفن الحديث، أما المتاحف الفنية الأخرى التى لا يوجد بها معامل فنية، وتحتاج أعمالها أن ترمم تذهب للثلاثة معامل ولكن بشرط إصدار قرار وزارى بخروج العمل للترميم وعودته بقرار وزارى أيضا، ليصل إلى المتحف بعد الانتهاء من الترميم، وتأتى هذه القرارات الوزارية حفاظا على الأعمال الفنية.

AA (1)
تمثال كيوبيد)
AA (36)
تمثال كيوبيد بعد الترميم )

 

الأجهزة التى تعمل بها وحدة الترميم

عند التفكير فى كيفية ترميم الأعمال، سيأتى فى ذهنك على الفور الأدوات المستخدمة وأيضا الأجهزة التى تتم الاستعانة بها، ولذا تواصلنا مع الفنان وائل عبدالله صالح، رئيس قسم البحوث الفنية والمعامل بوحدة الترميم، لمعرفة الأجهزة التى يستعين به المرممون، حيث أشار إلى أنه داخل المعمل يوجد جهاز «ميكروسكوب استريوا» وظيفته تكبير جزء من العمل أكثر من 200 مرة، وهدفه مشاهدة توقيع الفنان على العمل والوصول إلى طبقات لونية لا ترى بالعين المجردة، ومن خلال هذا الجهاز يمكنك توثيق أعمال رواد التشكيليين، أو عمل بصمات للوحات الفنية أثناء سفرها بالخارج، وبالتالى يتم التأكيد من أصلية اللوحة وقت رجوعها إلى أرض الوطن، والجهاز يستخدم أيضا وقت طلب الجنايات العامة لفصل الأعمال الفنية هل هى حقيقية أم أنها مزورة؟
وأوضح وائل عبدالله، أن من ضمن الأجهزة التى تستخدم فى وحدة الترميم، جهاز «uv»، والهدف من استخدامه التعرف على الأعمال والتقنيات المستخدمة فى اللوحة قبل أن يتم ترميمها للعمل على أسس سليمة، كما أن عملية الترميم تحتاج إلى جهاز «iR»، وهذا الجهاز يتعمق فى طبقات اللوحة.

وأضاف أن وحدة الترميم تمتلك أجهزة عادية لا بد من وجودها فى إدارة الترميم، منها أجهزة تتعلق بدرجات الحرارة والرطوبة.

وتابع «عبدالله»، أن أجهزة الترميم تتطور بشكل سريع، ومن بين هذه الأجهزة جهاز x-ray، فهذا الجهاز قوى وأحدث من ميكروسكوب استريوا، مضيفا أننا نمتلك عددا من اللوحات الفنية المخبأة تحت اللوحات الأصلية فى مخازن متحف الجزيرة ويمكننا الاطلاع على اللوحات المخبأة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

DSC09242
محررة اليوم السابع

 

أطول مدة زمنية استغرقت لترميم اللوحة

أشار عمرو عبداللطيف، إلى أن لوحة «لوط وبناته» الموجودة فى متحف حسين صبحى، هذه  اللوحة كانت بها إصابات نتيجة الرطوبة العالية، كما أن أجزاء من الرسم فقدت فى اللوحة، فنحن كإدارة ترميم عملنا على ترميم اللوحة من قبل المرممين القدماء وبعض من المرممين من جيل الوسط وأيضا الجيل الجديد فى ذلك الوقت، لذا أخذت هذه اللوحة ما يقارب السنة الكاملة فى عملية الترميم.

ولفت إلى أنه من الممكن أن يحدث ترميم لعمل فنى على يد أكثر من مرمم سواء كانوا مصورين أو نحاتين على حسب طبيعة العمل، فمن الممكن أن يستكمل فنان ترميم جزء ويأتى فنان بعده يستكمل الجزء الثانى وهكذا.


ترميم جزئي للوحة لوط وبناته
ترميم جزئي للوحة لوط وبناته

لوحة لوط وبناته بعد الترميم
لوحة لوط وبناته بعد الترميم

لوحة لوط وبناته قبل الترميم
لوحة لوط وبناته قبل الترميم

العاملون بإدارات وحدة الترميم

وراء كل المجهود الذى يتم تنفيذه بشكل عال من الحرفية والمهنية، توصلنا إلى الفنان أحمد الشاعر، رئيس وحدة الترميم فى قطاع الفنون التشكيلية، لمعرفة عدد العاملين بإدارة الترميم، حيث قال إن عدد العاملين 45 موظفا وموظفة، ينقسمون إلى فنيين ومرممين وإداريين، وتنقسم إدارة الترميم إلى أربع إدارات هى الترميم، والتوثيق، ثالثا إدارة الملكية الفكرية، ورابعا إدارة المعاينات.

وأوضح أحمد الشاعر، أن العاملين منقسمون إلى 3 معامل، وبالنسبة للمعمل الرئيسى موجود بجوار متحف محمود خليل وحرمه وبداخل معمل الترميم موجود معمل الكيمياء.

وأضاف أن إدارة الترميم تقوم بترميم اللوحات الزيتية والأخشاب وتقوم بتطوير الأعمال الورقية وترميم الأعمال النحتية.

ولفت «الشاعر» إلى أن المرممين بمعمل الجزيرة يختصون أكثر بترميم اللوحات التى تعود إلى القرنين الرابع عشر والسادس عشر، فى متحف الفن الحديث يعتمد الترميم على لوحات الرعيل الأول من التشكيليين حتى العصر الحديث.

وأشار إلى أن تقنيات الترميم تختلف من لوحة إلى أخرى باختلاف الخامات المركبة، لذلك يحتاج المرمم إلى القدرة على قراءة مدخل اللوحة الترميمية.
وأضاف «أننا كإدارة ترميم نتمنى أن يكون لدينا أعداد كبيرة من المرممين، خاصة أن إدارة العامة للترميم تعد مدرسة أساسية لتعليم الترميم، فأنا شخصيا تعلمت على يد معلمين فى الترميم، والمعلمون تعلموا على يد السابقين وهكذا جيل يسلم جيلا، لذا نتمنى زيادة إعداد المرممين».

وأفاد أن الترميم يعتبره هواية مثل الهوايات الفنية الأخرى، ولا بد أن يكون كل مرمم لديه الاستعداد للتعليم والحب فى ممارسة عمله، وأن لديه الشغف فى ترميم لوحة تلو الأخرى دون كلل، كما أن أكثر شىء ممتع فى عملية الترميم أن المرمم يتعلم كل يوم تقنية جديدة، والممتع عندما يرمم لوحات صعبة.

وتابع أحمد الشاعر، أننا تعاملنا مع ترميم اللوحات التى تمت سرقتها وقت ثورة يناير، وشعرنا بالسعادة وقت ترميمها لأننا استطعنا إعادتها كما كانت من قبل، ويمكننا القول إن المرمم ليس له سن للتقاعد.

وأكد أن مرمم الأعمال النحتية يختلف عن مرمم أعمال التصوير، فكل واحد منهما له مدرسة فى التعليم، فتقنيات اللوحات مختلفة تماما عن تقنيات أعمال النحت، حيث يسعى المرمم لإعادة العمل الفنى كى يكون مماثلا للعمل الأصلى.

وتابع أن جميع اللوحات تخضع للفحص بشكل دورى، فالمتاحف الفنية بها لوحات فنية وتماثيل، أما المتاحف القومية فيها نسيج ومعادن وأخشاب وكأنه بيت، كل هذا يختلف باختلاف نوع الفحص الدورى له.

خطوات ترميم الأعمال الفنية

لفت أحمد الشاعر، إلى أن خطوات الترميم تتم من خلال عمل سينمار يضم جميع المرممين من مختلف التخصصات، ونبدأ نقرر نوع التلف وأسبابه، وطرق العلاج فيها، وخطوات الترميم، ونبدأ العمل فيها طبقا للخطوات المقترحة كى نعرف أنسب ترميم للوحة من حيث الخامات.

وحول فكرة إنشاء معرض فنى يضم الأعمال الفنية المرممة، أضاف أحمد الشاعر، أننا بالفعل قمنا بترميم العديد من الأعمال التى عرضت فى معرض كنوز متاحفنا، ولكن فكرة تقديم معرض قبل وبعد عن الترميم لهذا مقترح فى الخطة المستقبلية.

IMG20240501144714
ترميم الاعمال الفنية 

 

أصعب اللوحات الفنية التى رممت

حاولنا أن نستكشف العديد من كواليس ترميم الأعمال الفنية، فسألنا عن أصعب اللوحات التى تم ترميمها، وقال عمرو عبداللطيف، مدير وحدة الترميم السابق، إن كل عمل فنى حتى لو بسيط فهو صعب، لأنه يحتاج إلى معالجات مختلفة من حالة فنية إلى أخرى، وأحيانا نجد فى بعض الأعمال ظاهريا يبدو عليها أن ترميمها بسيط إلا أن وقت الترميم نجد صعوبة، ولكن فى أعمال من الممكن تصنيفها على أنها صعبة إذا تعرض العمل للحرارة الشديدة والرطوبة، فكل الأعمال فى تناولها تكون صعبة.

وتابع عمرو عبداللطيف، أن إحدى اللوحات تصور «الفلاحة المصرية» تعرضت للتلف وقت أحداث ثورة يناير 2011، وكانت معروضة فى المجلس القومى للمرأة، وهى «زيت على ورق» ورسمت اللوحة من قبل أحد الفنانين التشكيليين المعاصرين، وكانت هذه اللوحة من مقتنيات الفن الحديث وتمت إعارتها للمجلس القومى للمرأة، وكان نوع التلف الذى وجد باللوحة بأنها تعرضت للحريق، ومن خلال وحدة الترميم تمت معالجة التلف باستخدام المذيبات،  وبفضل الترميم رجعت بشكلها اللائق الذى كانت عليه من قبل.

ومن الأولويات التى يستخدمها المرمم فى عمله، تقنية «سليفا»، فهى مثل الصابون تقوم بمعالجة الأجزاء المتعلقة بالأتربة أو الحشرات، كما أن المرمم عليه أن يكون «فاهم كيميا الألوان» حتى يستطيع معالجة العمل الفنى.

ترميم جزئي للوحة الفلاحة
ترميم جزئي للوحة الفلاحة

 

لوحة الفلاحة المصرية قبل الترميم
لوحة الفلاحة المصرية قبل الترميم

 

أخطاء الترميم وكيفية معالجتها

لا يمكننا أن نغفل عن أخطاء الترميم التى تحدث فى أوروبا رغم أنهم يمتلكون أفضل التقنيات والأدوات والأجهزة الحديثة، لذا كان علينا توجيه سؤال عن الأخطاء التى تحدث فى عملية الترميم، وأكد عمرو عبداللطيف، أنه بصفته الشخصية رأى عملا فنيا مملوكا لأحد مقتنى الأعمال الفنية تم ترميمه بشكل خاطئ، قائلا: أثناء رؤيتى للعمل بعد ترميمه الذى يرجع إلى القرن التاسع عشر وجدت به لونا شديد الإصفرار وغامق عن الطبيعى، كما أن الألوان المستخدمة فى عملية الترميم حديثة، وعلى ما يبدو أن المرمم قام برسم لوحة من أول وجديد، وهذه بالطبع معالجات خاطئة، ولذلك كان لا بد من ترميم اللوحة مرة ثانية، واستغرق ترميم العمل ما يقرب من 5 شهور، وبعد إزالة الألوان الحديثة رأيت أن اللوحة فيها قطع بسيط جدا وكانت لا تحتاج إلى هذا الكم الهائل من الألوان، لذا أحيانا الترميم الخاطئ قد يسبب تشوها للعمل، وبالتالى يحتاج مجهودا كبيرا من المرمم الذى سوف يقوم بالترميم مرة ثانية.

وتابع «عبداللطيف»، أن كل الأعمال التى تم تناولها ومعالجتها رممت بأياد مصرية، ولكن أقيمت ورشة أو بروتوكول عقد فى التسعينيات ما بين المرممين المصريين والفرنسيين، وكانت الورشة تقام على أساس علمى، وكانت الورشة مسؤولة عن ترميم اللوحات العالمية الفرنسية التى تمتلكها مصر، وكانت هذه اللوحات من ضمن مقتنيات متحف الجزيرة ومتحف محمود خليل، وكان مدة الورشة نحو شهرين، وعقدت الورشة فى معمل متحف الفن الحديث، وعادت هذه الورشة بالنفع علينا كمرممين مصريين بفكرة العمل التنظيمى وفكرة التخصص.

أقدم اللوحات

تابع عمرو عبداللطيف، أن أقدم اللوحات تعود إلى القرن السابع عشر، وهى تحمل عنوان «جنود فرعون» وكان فيها تساقط شديد جدا، وكانت بها أجزاء مفقودة، وتمت الاستعانة ببعض الألوان المتطابقة وبعض الخامات الاسترجاعية.

العمل على ترميم لوحة فرعون وجنوده
العمل على ترميم لوحة فرعون وجنوده

 

لوحة فرعون وجنوده
لوحة فرعون وجنوده

 

أغلى اللوحات

لفت عمرو عبداللطيف، إلى أن أغلى اللوحة التى تم ترميمها هى لوحة «الحياة والموت» للفنان العالمى بول جوجان، وكانت القيمة التأمينية للوحة منذ التسعينيات بـ85 مليون دولار.

 

العمل على ترميم لوحة الحياة والموت
العمل على ترميم لوحة الحياة والموت

 

لوحة الحياة والموت أثناء الترميم
لوحة الحياة والموت أثناء الترميم

 

 
 
تمثال-مصطفى-كامل
تمثال مصطفى كامل

 

تمثال-مصطفى-كامل-1-
تمثال مصطفى كامل بعد الترميم 

 

كرسى-متحف-الشمع-
كرسى متحف الشمع

 

 
كرسى-متحف-الشمع-3-
كرسى متحف الشمع

 

p.4-5
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة