أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلقي قريبا خطاب أمام الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب.
وقال الجمهوري جونسون خلال حفل استقبال في السفارة الإسرائيلية بواشنطن: "الليلة يسرني أن أعلن شيئا آخر.. سنستقبل رئيس الوزراء نتنياهو في الكابيتول في جلية مشتركة للكونجرس".
جاءت تصريحات جونسون في الوقت الذي يعارض فيه الديمقراطيين من أعضاء مجلس النواب استضافة نتنياهو، ذكر موقع اكسيوس أن النواب الديمقراطيين بمجلس النواب، يعارضون بشدة دعوة نتانياهو لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة للكونجرس.
وذهب بعض كبار الديمقراطيين إلى حد القول بأن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، لا ينبغي أن يوقع على الدعوة، التي بادر بها رئيس مجلس النواب، جونسون، وقال عضو لجنة المخابرات بمجلس النواب، جيم هايمز إن نتانياهو يجب أن يركز على تحرير الرهائن
وقال النائب دان كيلدي ديمقراطي من ميشيجان، وهو عضو في القيادة الديمقراطية، لموقع أكسيوس: لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب.. دعونا لا نعقّد الوضع المعقد أصلا، أما رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، فقالت ببساطة: لا.
يسلط الانقسام بين الحزبين في هذا الشأن الضوء على التأثير السياسي للنهج الامريكي تجاه إسرائيل قبل شهور من الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، والتي سيتنافس فيها الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، ضد الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب.
وانتقد الجمهوريون بايدن بسبب حجبه شحنة أسلحة كانت مخصصة لإسرائيل على الرغم من أنه عمليات إعداد شحنات أخرى لم تتوقف.
وألقى نتانياهو، الذي يميل منذ فترة طويلة إلى الجمهوريين، كلمة، في مارس، على أعضاء الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ عبر دائرة تلفزيونية، بعد أسبوع تقريبا من إلقاء شومر خطابا بمجلس الشيوخ وصف فيه رئيس الوزراء بأنه عقبة أمام السلام وحث على إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.
