سقطة مهنية لإعلام الاحتلال.. اغتيال الإعلامى محمد شبانة بدلا من قيادى بحماس

الجمعة، 24 مايو 2024 09:17 م
سقطة مهنية لإعلام الاحتلال.. اغتيال الإعلامى محمد شبانة بدلا من قيادى بحماس صورة الإعلامى محمد شبانة بدلا من قيادى بحركة حماس
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تقتصر جرائم وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي علي تبرير القتل الوحشي لنساء وأطفال قطاع غزة ونشر الأكاذيب والشائعات، بل امتدت لسقطات مهنية لا تمت بصلة لأبسط معايير العمل الصحفي والإعلامي، تمثلت فى استخدام صورة الإعلامي والنائب محمد شبانة بدلاً من قيادى حمساوي يحمل الاسم نفسه وهو قائد في لواء رفح الفلسطيني التابع لحركة حماس.

ونشر جهاز الشاباك الإسرائيلي ووسائل إعلام عبرية صورة الإعلامي المصري محمد شبانة قبل أن تحذفها بعض المنصات الإخبارية الإسرائيلية لاحقا بعد اكتشافها أن الصورة لإعلامي مصري، وهو ما يؤكد افتقار الإعلام الإسرائيلي لأبسط معايير المهنية واستخدامه كأداة من الحكومة الإسرائيلية التي تحاول رسم صورة بأنها تحقق انتصارات في غزة.

وسخر عدد من النشطاء والصحفيين الفلسطينيين من نشر الاحتلال الإسرائيلي لصورة الإعلامي المصري على أنها للقيادي في حماس محمد شبانة، وكتب عدد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي: إسرائيل اللي بتقول عندها أقوى جهاز استخباراتي ومعلوماتي لا تعرف القائد الحمساوي الذي تم اغتياله وتنشر معلومات غير دقيقة.

b063d76c-fc28-4687-9ae8-682b165f679f
 


فيما نشرت حسابات أخبار إسرائيلية على "تليجرام" خبر اغتيال إسرائيل للقيادي محمد شبانة، ونشرت صورة للإعلامى المصري محمد شبانة على أنه القيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

بدورها، نفت مصادر صحفية فلسطينية ما روجه جيش الاحتلال باغتيال القيادي في لواء رفح الفلسطينية التابع لحركة حماس محمد شبانة، محذرة من المعلومات الكاذبة والمغلوطة التي تنشرها ماكينة الاحتلال الإسرائيلي في إطار الحرب النفسية والإعلامية التي تقودها أجهزة المعلومات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

08dac94a-7bda-433e-b33e-5ad7b428755b
 

وفشلت إسرائيل فشلت ذريعا في تحقيق أيا من أهداف الحرب التي تشنها على قطاع غزة خلال الأشهر الثمانية الماضية، وذلك وسط خيبة أمل وغضب بين الإسرائيليين بسبب فشل وعجز حكومة اليمين المتطرفة برئاسة نتنياهو في إعادة الأسرى الإسرائيليين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة