غل إسرائيلى.. المستوطنون فى الضفة الغربية يهاجمون قوافل المساعدات الأممية ويقومون بتخريبها.. تحذيرات أممية من انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في مراكز اللجوء.. والصحة العالمية: سوء التغذية يقتل الأطفال

الأحد، 05 مايو 2024 08:00 م
غل إسرائيلى.. المستوطنون فى الضفة الغربية يهاجمون قوافل المساعدات الأممية ويقومون بتخريبها.. تحذيرات أممية من انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في مراكز اللجوء.. والصحة العالمية: سوء التغذية يقتل الأطفال رفح
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه مئات آلاف من النازحين وخاصة الأطفال الأوضاع الإنسانية المزرية في الأراضي الفلسطينة المحتلة، وخاصة في قطاع غزة مع نقص الأغذية والمياه النظيفة الصالحة للشرب، وضعف القطاع الصحي الذي أصبح متهالكا بسبب تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي تمنع قوات الاحتلال وصول المساعدات للمدنين المهجرين قسرا ويقوم المستوطنين بمحاولات عدة لمنع سبل الحياة عن المدنيين الفلسطينيين وهدم منازلهم والهجمات المتكررة عليهم

من جانبه حذر الدكتور ريك بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من خطر سوء التغذية الحاد للفئات الأكثر ضعفا في قطاع غزة، مضيفا أن 30 طفلا توفوا حتى الآن بسبب أمراض مرتبطة بسوء التغذية، مؤكدا أنه رأى في مستشفى كمال عدوان أطفالا يبلغون من العمر عامين ويزنون "أربعة كيلوجرامات، في حين ينبغي أن يتراوح وزنهم بين عشرة و14 كيلوجراما".

image1170x530cropped
اطفال غزة 

 

وشدد المسؤول الأممي، على أن مئات الأطفال الذين يعانون من حالات مماثلة سيقاسون تداعيات سوء التغذية لأعوام عديدة ويمكن أن تستمر مدى الحياة، لافتا الي الخطر الذي يواجهه العاملين الإنسانيين

ومن جانبه أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بما يقوم به المستوطنيين الإسرائيليين من هجمات علي قوافل المساعدات وتدميرها، مشيرا إلي إن قافلة كانت تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة عبر معبر إيريز وتم فصحها من قبل السلطات الإسرائيلية والتي حملت القافلة طرودا غذائية وسكرا وأرزا وأغذية تكميلية وحليبا مجففا وأثناء مرورها بالضفة الغربية قام مستوطنون إسرائيليون بتفريغ وتخريب حمولتها.

ومن جانبه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، حذر من أزمة بيئة وصحية وشيكة بسبب تراكم المخلفات وأكوام النفايات فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من تأثير نقص المراحيض وخدمات الصرف الصحي على الناس في غزة، الذين لا يستطيع الكثير منهم الوصول إلى المرافق الصحية.

دمار المرافق الخدمية في غزة
دمار المرافق الخدمية في غزة

 

ووفق الأمم المتحدة أن التكدس الكبير داخل مراكز الإيواء وخارجها مع عدم وجود صرف صحي جيد، أدى إلى تفشي التلوث وأن تلوث مياه الاغتسال وتنظيف الملابس أدى إلى انتشار إصابات بأمراض جلدية بما فيها الجرب، فيما تسبب تلوث مياه الشرب في ظهور حالات إصابة بنزلات معوية شديدة وإعياء وإسهال.

وأضافت الأمم المتحدة أن تلوث الصرف الصحي أدى إلي ظهور أمراض مثل التهاب الكبد الوبائي وبعض الأمراض الفيروسية الأخرى، فضلا عن تلوث الطعام الشديد مع عدم توافر مياه للغسيل الذي نجم عنه كذلك انتشار للأمراض.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أشار قبل أيام إلى تفاقم أزمة الصرف الصحي الخطيرة في الأصل مع اقتراب فصل الصيف، لاسيما بعد انهيار نظام معالجة مياه الصرف الصحي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة