ماذا فعل لويس التاسع بعد فك أسره من مصر؟

الثلاثاء، 07 مايو 2024 01:00 م
ماذا فعل لويس التاسع بعد فك أسره من مصر؟ لويس التاسع
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل، اليوم، ذكرى فك أسر ملك فرنسا لويس التاسع وخروجه من دار ابن لقمان الذى أُسر فيه بمدينة المنصورة، وذلك في مثل هذا اليوم 7 مايو 1250، وذلك على إثر انهزام الصليبيين في مدينة المنصورة خلال الحملة الصليبية السابعة التي كانت تهدف إلى احتلال مصر، وتم أسر لويس التاسع في المنصورة منذ 6 أبريل 1250، بعدما قاد حملته التي عرفت بالحملة الصليبية السابعة، وكانت ردًا على استرداد المسلمين بين المقدس سنة 642 هـ، 1244م.

استسلم لويس لمصيره حيث أرسل أسيرا إلى دار إبراهيم بن لقمان قاضى المنصورة، واشترط المصريون تسليم دمياط، وجلاء الحملة عن مصر قبل إطلاق سراح الملك الأسير وغيره من كبار الأسرى، كما اشترطوا دفع فدية كبيرة للملك ولكبار ضباطه، ولم يكن أمام لويس إلا الإذعان فافتدى نفسه وبقية جنده بفدية كبيرة قدرت بعشرة ملايين من الفرنكات.

وبعد إطلاق سراحه من الأسر المصري أمضى لويس أربع سنوات في القدس، وتحديدًا في عكا وقيسارية ويافا، وحينها كان يستخدم ثروته لمساعدة الصليبيين في إعادة بناء دفاعاتهم وأدار الدبلوماسية مع القوى الإسلامية في سوريا ومصر، في ربيع عام 1254، عاد هو وجيشه الباقي إلى فرنسا، تبادل لويس العديد من الرسائل والمبعوثين مع حكام المغول في تلك الفترة، خلال حملته الصليبية الأولى عام 1248، اقترب مبعوثون من إيل جيكداي، القائد العسكري المغولي المتمركز في أرمينيا وبلاد فارس، من لويس، اقترح إيل جيكداي أن يهبط الملك لويس في مصر بينما يهاجم إيل جيكداي بغداد، من أجل منع المسلمين في مصر وسوريا من الانضمام إلى القوات، أرسل لويس أندريه دي لونجومو، وهو كاهن دومينيكي، كمبعوث إلى الخان العظيم جويوك خان في منغولياـ توفي دويوك قبل وصول المبعوث إلى بلاطه، ومع ذلك، رفضت ملكة جويوك والوصي في ذاك الوقت، أوغول كاميش، العرض الدبلوماسي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة