يؤدي شلل المعدة، المعروف أيضًا باسم خزل المعدة، إلى إضعاف عضلات المعدة، ما يؤدي إلى بقاء الطعام في الجهاز الهضمي الرئيسي لفترة طويلة، ووجدت دراسات حديثة أن أدوية مرض السكري وأدوية فقدان الوزن الشائعة تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بشلل المعدة وفقًا لما نشره موقع hindustantimes.
في حين أن هذه الأدوية المضادة للسكري وفقدان الوزن، والمعروفة باسم منبهات مستقبلات GLP-1 أو نظائرها، من المعروف أنها تسبب آثارًا جانبية على الجهاز الهضمي (GI) مثل الغثيان والقيء والإسهال، إلا أن الدراسات الجديدة تظهر آثارًا لامكانية حدوث الشلل (خزل المعدة)، والتهاب البنكرياس الحاد.
وحددت الدراسات التي أجراها باحثون من جامعة كانساس الامريكية على 185 ألف مريض يعانون من مرض السكري أو السمنة ، حيث تبين أن خطر الإصابة بهذه الحالة زاد بنسبة 66%. ، ووجدوا أيضًا أن 9% من المرضى لديهم معدل أعلى بكثير من الغثيان والقيء، في حين أن 7.5% منهم أظهروا ارتفاعًا في معدل الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، وهي حالة تتحرك فيها محتويات المعدة إلى أعلى أنبوب الغذاء، أو المريء.
وأظهرت النتائج أن "استخدام الأدوية المضادة للسكري وفقدان الوزن في المرضى الذين يعانون من داء السكري والسمنة يرتبط بآثار جانبية على الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان والقيء وخزل المعدة والارتجاع المعدي المريئي والتهاب المريء والتهاب البنكرياس الناجم عن الأدوية والتهاب المرارة.
