احذر.. المذاق المرير في الفم قد يكون بسبب توترك.. ازاى تتجنبه

الأربعاء، 12 يونيو 2024 01:00 ص
احذر.. المذاق المرير في الفم قد يكون بسبب توترك.. ازاى تتجنبه الطعم المعدنى فى فمك
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل لاحظت يومًا وجود طعم مرير فى فمك عندما تشعر بالتوتر؟ إذا كانت إجابتك بنعم يمكنك أن تتعرف على أسباب حدوث ذلك فى السطور التالية، بحسب موقع "تايمز ناو". 


الإجهاد هو استجابة جسمك الطبيعية للمواقف العصيبة، ويمكن أن يسبب الشعور بالتوتر عددًا مفاجئًا من الأعراض بالإضافة إلى القلق العام والصداع علاوة على  الطعم المعدني في فمك.

الإجهاد يغير في الواقع مستقبلات التذوق فى الفم وعندما نشعر بالتوتر، تدخل أجسامنا في وضع "القتال أو الهروب" بسبب زيادة الهرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول تعمل هذه الهرمونات على إعداد الجسم للعمل، ولكن عندما يصبح التوتر أكثر مزمنًا ومتكررًا، فإن التعرض لفترة طويلة يعطل وظائف الجسم المختلفة.

يعاني بعض الأشخاص من أعراض جسدية للإجهاد مثل خفقان القلب وتعرق راحتي اليدين والارتعاش، بينما يعاني البعض الآخر من الذعر أو الخوف أو القلق.

وأحد أعراض التوتر الأقل شهرة هو التغير في حاسة التذوق، وخاصة الطعم المعدني في الفم.

وبحسب الخبراء، فإن هذا التوتر يؤثر على التذوق بطريقتين: يغير الجسم عملية المواد التي تؤثر على إدراك التذوق، ويؤثر على بنية اللعاب، فيتغير الطعم.
تدعم الأبحاث هذا الارتباط، حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة Chemical Senses أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم قدرة منخفضة على تذوق الأطعمة الحلوة والمالحة.


ومن المثير للاهتمام أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم قدرة أقل بكثير على تذوق الحلو والمالح


الطعم المعدني في الفم ليس دائما علامة على وجود مشكلة هناك أسباب أخرى محتملة، بما في ذلك الالتهابات، والأدوية، ومشاكل الأسنان، وسوء نظافة الفم، وأمراض أخرى، وحتى نقص التغذية.

 

ماذا يجب أن تفعل عندما تشعر بالتوتر؟

إذا كنت تعاني من طعم معدني عند الشعور بالتوتر، فمن المقترح عمومًا البحث عن الأعراض المصاحبة الأخرى مثل القلق والعصبية والتعب وصعوبة التركيز وتوتر العضلات والتغيرات في النوم أو الشهية.

يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلبًا على صحتك العامة بعدة طرق. تعمل هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات الطاقة.


هناك الكثير من الأبحاث النشطة حول التعامل الفعلي مع التوتر عليك أن تبدأ بتحديد وتقليل الأشياء الموجودة في بيئتك نفسها والتي قد تسبب لك التوتر.
يمكن أن تكون تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل واليوجا مفيدة في تقليل مستويات التوتر.


الحفاظ على أنماط صحية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والنوم الكافي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تحسين قدرة الجسم على مقاومة التوتر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة