تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدة قضايا منها، ادانة هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن في قضية حيازة سلاح ناري، ملياردير استرالي يعرض خطة لادخال 10 آلاف طن مساعدات لغزة يوميا، واشنطن ترسل صواريخ، نشطاء حقوق الحيوان يشوهون أول صورة رسمية للملك تشارلز و الاتحاد الأوروبي بصدد فرض رسوم جمركية بمليارات "اليورو" على السيارات الكهربائية الصينية
الصحف الامريكية:
الرئيس الأمريكى بعد إدانة نجله فى قضية حيازة سلاح نارى: فخور به
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانا يوم الثلاثاء قال فيه إنه سيقبل نتيجة محاكمة ابنه، وقال: "سنكون أنا وجيل دائمًا هناك من أجل هانتر وبقية أفراد عائلتنا مع حبنا ودعمنا .. انا فخور به .. لن يغير الحكم أي شيء ذلك على الإطلاق"
وفقا لشبكة سي ان ان، دانت هيئة محلفين هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن بتهم تتعلق بحيازة سلاح ناري بطريقة غير قانونية، قبل تخلصه من إدمان المخدرات، وذلك في إطار أول محاكمة بقضية جنائية في التاريخ، تستهدف نجل رئيس أميركي في منصبه وأدين نجل الرئيس، البالغ 54 عاما، بجميع التهم الفدرالية الثلاث الموجهة له.
وقد يواجه هانتر بايدن ما يصل إلى 25 عاما في السجن وغرامة تصل إلى 750 ألف دولار عند إصدار الحكم، رغم أنه من المحتمل أن يحصل على أقل بكثير من الحد الأقصى للعقوبة باعتباره مجرما لأول مرة
وكان هانتر بايدن اعترف بأنه أنهى 4 سنوات من الإدمان عام 2019، غير أنه كتب في استمارة لشراء سلاح ناري في عام 2018، أنه ليس مدمنا على المخدرات، الأمر الذي يحمل تناقضا وفق جوهر الاتهام المقدم من الادعاء، الذي اعتبر ذلك كذبا يعاقب عليه القانون الأميركي.
وصفت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حكم ادانة هانتر بايدن نجل جو بايدن بثلاث تهم في قضية حيازة الأسلحة النارية بانها "الهاء عن مزاعم أكثر خطورة"، وقالت السكرتيرة الصحفية لحملة ترامب في بيان: " هذه المحاكمة لم تكن أكثر من مجرد إلهاء عن الجرائم الحقيقية لعائلة بايدن الإجرامية، التي جمعت عشرات الملايين من الدولارات من الصين وروسيا وأوكرانيا"
وأضافت : " عهد جو بايدن المحتال على الإمبراطورية الإجرامية لعائلة بايدن سينتهي في الخامس من نوفمبر -يوم الانتخابات- ولن يبيع بايدن مرة أخرى إمكانية الوصول إلى الحكومة لتحقيق مكاسب شخصية"
استرالي يعرض خطة لإدخال 10 آلاف طن مساعدات لغزة يوميا
عرض ملياردير استرالي بناء نظام بوابة آمن على الحدود بين إسرائيل وغزة، يمكن أن يسمح بتسليم 10 آلاف طن من المساعدات الغذائية يوميا إلى الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع، وتعهد بمبلغ 5 ملايين دولار لتحسين الممر البري الإنساني الأردني من خلال بناء مستودعات تخزين للسماح بمرور المزيد من المساعدات الى غزة
وفقا لشبكة سي ان ان، قال الملياردير الأسترالي اندرو فورست مؤسس مؤسسة مينديرو الخيرية: "في الوقت الحالي يتحمل الفلسطينيون أعباء كبيرة أحاول المساعدة في تخفيفها"
وقالت مينديرو إن الخطة الأكثر طموحا، لبناء بوابات آمنة في ثلاث نقاط على طول الحدود بين إسرائيل وغزة، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل في غضون ثلاثة أسابيع، إذا أعطت وافقت اسرائيل
وأضاف العرض أن المشروع تم تطويره من قبل شركة Fortescue، شركة تعدين خام الحديد والطاقة الخضراء التي تعد شركة فورست مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها التنفيذي.
ذكر التقرير ان العملية تتضمن تركيب ثلاث نقاط وصول يتم مراقبتها عن بعد في مواقع غير معلنة على الحدود بين إسرائيل وغزة لإجراء عمليات مسح ثلاثية الأبعاد للشاحنات التي تقوم بتوصيل المساعدات إلى المنطقة عند وصولها ومغادرتها.
وقال فورست في البيان: "نظرا لوجودها عند نقاط العبور إلى غزة، سيتم تشغيل البوابات من قبل طرف ثالث سيكون لديه قدرات مراقبة عن بعد للمنشآت ومعدات المسح وتحديد ساعات عمل البوابات".
ادعى الجيش الإسرائيلي إن مئات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة، لكن منظمات الإغاثة تقول إن الإمدادات لا تصل إلى المدنيين المحتاجين، ويُظهر مقطع فيديو لنظام SafeGates الشاحنات وهي تسير عند بوابة دخول آلية، حيث تخضع لفحص ثلاثي الأبعاد لتحديد أي مشكلات أمنية، قبل السماح لها بالدخول إلى مجمع آمن.
استجابة لدعوات "يائسة".. بايدن يرسل صواريخ باتريوت لأوكرانيا للمرة الثانية
كشف مسئولان امريكيان ان الولايات المتحدة سترسل الى أوكرانيا نظام صواريخ باتريوت للمرة الثانية استجابة لدعوات كييف اليائسة لمزيد من الدفاعات الجوية في الوقت الذي تقاتل فيه هجوما روسيا مكثفا على منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.
وفقا لوكالة أسوشيتد برس، قال المسؤولون إن الرئيس الامريكي جو بايدن وافق على الخطوة، وسيكون هذا هو نظام باتريوت الثاني الذي تمنحه الولايات المتحدة لأوكرانيا، على الرغم من أن البنتاجون يقدم بشكل روتيني عددًا غير معلوم من الصواريخ للنظام كما قدم حلفاء آخرون، بما في ذلك ألمانيا، أنظمة دفاع جوي بالإضافة إلى ذخائر.
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أواخر الشهر الماضي بتوفير أنظمة باتريوت إضافية أمريكية الصنع، بحجة أنها ستساعد قواته على محاربة ما يقرب من 3000 قنبلة قال إن روسيا تطلقها على البلاد كل شهر.
وفي حديثه في مدريد، قال زيلينسكي إن أوكرانيا لا تزال بحاجة ماسة إلى سبعة أنظمة أخرى لصد الضربات الروسية ضد شبكة الكهرباء والمناطق المدنية، فضلاً عن الأهداف العسكرية، بالقنابل المنزلقة المدمرة التي تسبب دماراً واسع النطاق.
وقال إن أوكرانيا تحتاج إلى اثنين من الأنظمة لحماية خاركيف، حيث شنت روسيا هجوما عبر الحدود في 10 مايو، وما زال القوات الأوكرانية تترنح.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي في العاصمة الإسبانية: "إذا كانت لدينا أنظمة باتريوت الحديثة هذه، فلن تتمكن الطائرات الروسية من التحليق على مسافة قريبة بما يكفي لإسقاط القنابل الإنزلاقية على السكان المدنيين والجيش".
ويأتي القرار في الوقت الذي يستعد فيه قادة الدفاع من الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى لاجتماعهم الشهري بشأن الاحتياجات الأمنية لأوكرانيا. وسيستضيف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الاجتماع في بروكسل يوم الخميس.
ضغطت الولايات المتحدة بشكل روتيني على حلفائها لتوفير أنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا، لكن الكثير منهم يترددون في التخلي عن الأنظمة عالية التقنية وخاصة دول أوروبا الشرقية التي تشعر أيضًا بالتهديد من قبل روسيا وتشعر واشنطن أيضًا بالقلق من التنازل عن الكثير منها، نظرًا لاستخدامها في جميع أنحاء العالم لحماية القوات الأمريكية وحلفائها.
الصحف البريطانية:
نشطاء حقوق الحيوان يشوهون أول صورة رسمية للملك تشارلز
قام نشطاء من مجموعة حقوق الحيوان بتخريب أول صورة رسمية للملك تشارلز، والتي يتم عرضها حاليًا في معرض بلندن، ونشرت مجموعة الحملة Animal Rising مقطع فيديو على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها أمس الثلاثاء يظهر ناشطين يستخدمان طلاء للصق لافتات على صورة الملك.
وأوضحت شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن أفراد الجمهور يمكنهم زيارة صورة الملك، المعروضة في معرض فيليب مولد بوسط لندن حتى 21 يونيو.
وأثارت اللوحة، وهي أول صورة رسمية للملك تشارلز كملك، الدهشة عندما تم الكشف عنها في وقت سابق من هذا العام. وقد رسم الفنان جوناثان يو الملك على خلفية من اللون الأحمر القرمزي ، مما أثار ردود فعل متباينة.
وغطى الناشطون رأس الملك بصورة شخصية الكارتون البريطاني والاس، من المسلسل الكوميدي "والاس وجروميت". ثم تم أيضًا وضع علامة فقاعة الكلام على اللوحة مع التعليق التالي: "لا يوجد جبن جروميت، انظر إلى كل هذه القسوة في مزارع RSPCA ."
واتخذ النشطاء هذا الإجراء لجذب الانتباه إلى تقرير جديد، أصدرته المنظمة يوم الأحد، والذي قام بالتحقيق في 45 مزرعة لضمان معايير الرعاية الاجتماعية الخاصة بها من قبل الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات.
ويعد المخطط المؤكد لهذه المزارع بمنح الحيوانات مساحة أكبر للعيش وعدم الاحتفاظ بها أبدًا في أقفاص. يتم تمييز اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان التي تنتجها هذه المزارع بشعار RSCPA. ووصفت المنظمة الحقوقية النتائج التي توصلت إليها بأنها "ملعونة"، زاعمة أنها وجدت "قسوة شديدة على الحيوانات" في جميع المزارع التي زارتها.
وفي الشهر الماضي، أصبح الملك تشارلز الراعي الملكي لجمعية مسئولة عن تلك المزارع وفي بيان قدمه لصحيفة "تليجراف" البريطانية، أوضح أحد نشطاء حملة حقوق الحيوان قائلاً: "نظرًا لكون الملك تشارلز من أشد المعجبين بفيلم والاس وجورميت، لم نتمكن من التفكير في طريقة أفضل لجذب انتباهه إلى المشاهد المروعة فى مزارع RSPCA! على الرغم من أننا نأمل أن يكون هذا أمرًا مسليًا لجلالة الملك، إلا أننا ندعوه أيضًا إلى إعادة النظر بجدية فيما إذا كان يريد أن يرتبط بالمعاناة الفظيعة عبر تلك المزارع."
جارديان: ثبات الاقتصاد البريطاني يشكل ضربة لآمال ريشي سوناك في التعافي
قالت صحيفة الجارديان إن ثبات الاقتصاد البريطاني يشكل ضربة لآمال رئيس الوزراء البريطانى ريشي سوناك لتحقيق انتعاش قوى وطمأنة مخاوف الناخبين قبل الانتخابات العامة 4 يوليو، وذلك بعد أن أظهرت أحدث بيانات أن اقتصاد المملكة المتحدة استقر فى أبريل وسط تلاشي علامات التعافي من الركود الذي شهده العام الماضي.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) إن النمو الشهري تباطأ بعد زيادة بنسبة 0.4٪ في مارس ولم يتمكن الاقتصاد من الحفاظ على زخمه بعد أن تأثر بقطاع التجزئة المتعثر، وتراجع التصنيع وانخفاض إنتاج البناء.
وتطابق رقم النمو بنسبة 0.0% مع توقعات الاقتصاديين في مؤسسة سيتي، حيث ألقوا باللوم على الأمطار الغزيرة التي شهدتها هذا الشهر في الصعوبات التي يواجهها العمال في مواقع البناء ونقص المتسوقين في الشوارع الرئيسية.
وقال بول ديلز، كبير الاقتصاديين البريطانيين في شركة كابيتال إيكونوميكس الاستشارية، إن الاقتصاد يمكن أن يبدأ في النمو مرة أخرى خلال فصل الصيف.
وأضاف "رغم توقف التعافي في أبريل، فإن التأثيرات المزدوجة على النمو الاقتصادي الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم ستستمر في التلاشي على مدار العام. أن ذلك سيولد بعض الريح الاقتصادية للحكومة المقبلة."
وانخفض إنتاج التصنيع بنسبة 1.4% على أساس شهري، في حين انخفض نشاط البناء بنسبة 1.4% وخسر تجار التجزئة 2.0% من تجارتهم.
وتظهر استطلاعات منفصلة لشركات القطاع الخاص أن معظم مجالات الاقتصاد توسعت شهرًا بعد شهر منذ بداية العام، وأظهرت الأرقام الصادرة الشهر الماضي أن الاقتصاد نما بنسبة 0.6% في الربع الأول من العام – وهو أقوى معدل نمو ربع سنوي منذ نهاية عام 2021.
الاتحاد الأوروبي بصدد فرض رسوم جمركية بمليارات "اليورو" على السيارات الكهربائية الصينية
كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الأربعاء عن أن الاتحاد الأوروبي يمضي قدمًا في مساعيه لفرض رسوم جمركية إضافية على السيارات الكهربائية المُستورده من الصين بنحو قد يعود على الاتحاد بأكثر من ملياري يورو سنويا، وذلك على الرغم من تحذيرات الحكومة الألمانية من أن هذه الخطوة من شأنها أن تخاطر ببدء حرب تجارية باهظة التكلفة مع بكين.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على القرار ، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني في هذا الشأن ، أن المفوضية الأوروبية سوف تُخطر شركات صناعة السيارات في وقت لاحق من اليوم بأنها ستُطبق مؤقتًا رسومًا إضافية تصل إلى 25% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة اعتبارًا من الشهر المقبل مع التأكيد على أن صانعي السيارات الكهربائية الصينيين يستفيدون بالفعل من الإعانات التي تقوض وضع منافسيهم الأوروبيين.
وذكرت الصحيفة، أن هذه الرسوم الجمركية الجديدة، التي أيدتها فرنسا وإسبانيا، ستدر مليارات من اليورو لميزانية الاتحاد الأوروبي سنويًا مع نمو مبيعات السيارات الكهربائية الصينية في السوق الأوروبي حيث صدرت الصين، وهي أكبر شريك تجاري للكتلة، ما قيمته 10 مليارات يورو من السيارات الكهربائية إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023، مما ضاعف حصتها في السوق العام الماضي إلى 8%، وذلك وفقًا لمحللين في مجموعة "روديوم" المعنية بالأبحاث الاقتصادية.
من جانبها، حذرت بكين من أنها سيكون لها رد على هذه الإجراءات وذلك في إطار سعيها لإقناع أغلبية عواصم الاتحاد الأوروبي بمعارضة القرار الجديد الذي سيضاف إلى الرسوم الحالية للكتلة البالغة 10% ، إذ تطبق بكين بالفعل تعريفة بنسبة 15% على السيارات الكهربائية الأوروبية.
