فرضت الكرة المصرية هيمنتها على القارة الأفريقية، بعدما توج النادي الأهلي بدوري أبطال أفريقيا بالفوز على الترجي التونسي فى المباراة النهائية بهدف نظيف بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، ليتوج الأهلى باللقب رقم 12 فى تاريخه، بينما حصد الزمالك لقب كأس الكونفدرالية الأفريقية على حساب نهضة بركان المغربي، بعد الخسارة فى المغرب بهدفين مقابل هدف والفوز فى القاهرة بهدف نظيف، ليضرب قطبا الكرة المصرية موعداً نارياً فى كأس "السوبر الأفريقي" من جديد بعد 30 عاماً على مواجهة السوبر الأفريقي الأولى بينهما.
وباتت الكرة المصرية على موعد مع اللقب القاري رقم 45 بعد إنجاز القطبين، ومنذ بداية بطولات الأندية القارية فى أفريقيا في ستينيات القرن الماضي، وكان هناك الكثير من البطولات الأفريقية، وذلك بمسميات مختلفة، ومنها بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، بالإضافة إلى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، أو ما تعرف بكأس الكؤوس الأفريقية، وكأس الاتحاد الأفريقي، مع بطولة الأفرو آسيوية، وصولًا للمسميات الحالية للبطولات وهي دوري أبطال أفريقيا، وكأس الكونفيدرالية، والسوبر الأفريقي.
ومهما كانت مسميات البطولات، إلا أن الأندية المصرية سطرت تاريخًأ عريضًا في كل بطولة من تلك البطولات، لكن هناك بطولة وحيدة لم تشهد تتويج بطلًا مصريًا مطلقًا، وهي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي، غير ذلك فإن البطولات الأفريقية دائما ما تعرف تواجد بطل مصرى واحد على الأقل بين لوحة شرف الفائزين بها.
ويمتلك الأهلي نصيب الأسد للألقاب الأفريقية بشكل عام على مستوى القارة، وأندية مصر بطبيعة الحال، برصيد 26 لقباً بواقع 12 دوري أبطال أفريقيا و 4 أبطال كؤوس و 8 السوبر الأفريقي و لقب بكل من الكونفدرالية والافرواسيوي.
الزمالك يأتي في المركز الثاني برصيد 14 لقباً قاريًا بواقع 5 دوري أبطال أفريقيا و4 سوبر أفريقي ولقبين بالاّفرواسيوي ولقب واحد أبطال الكؤوس ولقبين بكأس الكونفدرالية.
المقاولون ثالثاً في ترتيب الأندية المصرية الحاصدة للألقاب الأفريقية بـ 3 ألقاب جميعهم في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس.
الإسماعيلي في المركز الرابع، وهو من استهل الألقاب الأفريقية للأندية المصرية والعربية بشكل عام بتحقيق لقب دوري الأبطال نسخة 1969.
