حكاية مشهد لم يستطع الشيخ الشعراوي مشاهدته بسبب رشوان توفيق

الإثنين، 17 يونيو 2024 01:51 م
حكاية مشهد لم يستطع الشيخ الشعراوي مشاهدته بسبب رشوان توفيق  الشيخ الشعراوي
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمر اليوم الإثنين 26 عاما على رحيل الشيخ محمد متولى الشعراوى، وهو الإمام الذي ارتبط اسمه بالعديد من الفنانين والمشاهير ممن كانوا على علاقة صداقة معه ومنهم الفنان القدير رشوان توفيق، والذي حكى قصة مشهد تأثر به الشعراوي لدرجة أنه لم يستطع متابعته، وهو المشهد الذي حكاه رشوان توفيق خلال لقاءه مع برنامج حكايات زينب والتي تقدمه الزميلة زينب عبداللاه.

قال الفنان رشوان توفيق إنه قام بدور الزعيم محمد كريم فى مسلسل الأبطال مع المخرج حسام الدين مصطفى وقام بتصوير مشهد إعدام محمد كريم، مضيفا فوجئت بحوار فى جريدة أخبار اليوم مع الشيخ الشعراوى وكان عنوانه على لسان إمام الدعاة :"برافو رشوان توفيق"، فذهبت لمقابلته فى بيته بالهرم" .

وكشف تفاصيل الحوارات التى دارت بينه وبين الشيخ الشعراوى قائلا:"وجدته يجلس فى البلكونة وأمامه كتب كثيرة ومنها قاموس لمعانى الكلمات، فتعجبت من أن  الشيخ الشعراوى الإمام العالم الكبير يبحث عن معانى الكلمات، وبمجرد أن رآنى قال لى : لم أستطع أن أرى مشهد إعدامك فى المسلسل ووضعت يدى على عينى حتى لا أراه ، وظلت ابنتى تقول لى: ده  تمثيل".

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية لم يُرد استكمال مسيرته التعليمية، ولم يرغب في الالتحاق بالجامعة إلا أن والده أصرّ على إكماله الدراسة في الأزهر، وبالفعل تخرج في كلية اللغة العربية عام 1940م.

واختار الإمام الشعراوي استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية؛ لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.

وبالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة