يمثل مصيف مطروح، الدخل الرئيسي لأهالي المحافظة وأعداد كبيرة من شباب المحافظات الأخرى، الذين يتوافدون مع بداية الموسم السياحي للعمل في الأنشطة السياحية والمصيفية.
ويتوافد الآلاف على محافظة مطروح يوميا خلال موسم الصيف، من مختلف المحافظات وخارج مصر للاستمتاع بالشواطئ الممتدة على طول نحو 300 كيلو متر من الإسكندرية شرقاً وحتى مدينة مرسى مطروح، هربا من حرارة الجو وبحثا عن الاستمتاع بالهدوء وطبيعة الساحرة، ومياه بحرها النقية ورمالها البيضاء والأجواء المعتدلة.
ويعمل في هذه الشواطئ المئات من أبناء مطروح، كما يعمل في المنشآت الفندقية والمصيفية الآلاف من أبناء مطروح وأبناء المحافظات الأخرى، في ظل توافر فرص عمل كبيرة في مختلف المجالات.
وتزدهر المطاعم ليلا ونهاراَ بشكل كبير، وكذلك محلات البقالة والخضر والفاكهة، وتتضاعف أرباح أصحاب المقاهي والكافيتريات، التي تنتشر بوسط المدينة وعلى الكورنيش وعلى الشواطئ المختلفة، ويتردد عليها المصطافين خلال فترة المساء لقضاء سهرات مميزة، وكذلك أماكن الترفيه مثل الملاهي والسرك، وتأجير الدراجات والبيتش باجي.
وتتميز شواطئ مطروح، بصفات فريدة تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين يصعب مقاومته أبرزها المياه الفيروزية والرمال البيضاء الناعمة.
