إلا إذا توقفت عن إرسال أسلحة لأوكرانيا..

ميدفيديف: روسيا لن تناقش معاهدة جديدة لخفض الأسلحة مع أمريكا

الجمعة، 21 يونيو 2024 12:55 م
ميدفيديف: روسيا لن تناقش معاهدة جديدة لخفض الأسلحة مع أمريكا ميدفيديف
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسى دميترى ميدفيديف، إن روسيا لن تكون مستعدة لمناقشة معاهدة جديدة لخفض الأسلحة الاستراتيجية "ستارت" مع الولايات المتحدة، إلا إذا توقفت واشنطن عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة ومنعت انضمامها إلى حلف شمال الأطلسى (الناتو).

وأشار ميدفيديف عبر قناته على تطبيق "تيليجرام"، إلى أن الولايات المتحدة جادة للغاية بشأن التفاوض مع روسيا فيما يخص معاهدة جديدة بشأن خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.

وشدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسى على أنه لن يتم التفاوض إلا بعد رفض تزويد نظام كييف بالأسلحة ومنع انضمامه إلى حلف شمال الأطلسي.

وفي خطاب ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 21 فبراير الماضي، أعلن أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، ولكنها لن تنسحب منها، وشدد على أنه قبل العودة إلى مناقشة تمديد معاهدة ستارت الجديدة، يريد الجانب الروسي أن يفهم كيف ستأخذ معاهدة ستارت الجديدة في الاعتبار ليس فقط ترسانات الولايات المتحدة ولكن أيضا مخزونات القوى النووية الأخرى في حلف شمال الأطلسي، أي المملكة المتحدة وفرنسا.

ووقع بوتين في الأول من مارس قانونا يعلق مشاركة روسيا في معاهدة ستارت الجديدة.

ووقعت الولايات المتحدة وروسيا على المعاهدة في عام 2010، وتنص الوثيقة على أنه بعد سبع سنوات من دخولها حيز التنفيذ، يجب ألا يكون لدى كل طرف أكثر من 700 صاروخ باليستي عابر للقارات، وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات، وصواريخ إستراتيجية، وقاذفات قنابل استراتيجية، بالإضافة إلى ما لا يزيد عن 1550 رأسا حربيا عليها، وما مجموعه 800 قاذفة صواريخ باليستية عابرة للقارات، وقاذفات صواريخ باليستية وقاذفات قنابل استراتيجية، وكان من المقرر أن تنتهي المعاهدة التي مدتها عشر سنوات في فبراير عام 2021، لكن موسكو وواشنطن قامتا بتمديدها لمدة أقصاها خمس سنوات في فبراير 2021.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة