نائب برلمانى: ثورة 30 يونيو ستظل رمزا حيا لقوة الإرادة الشعبية المصرية

الخميس، 27 يونيو 2024 07:00 م
نائب برلمانى: ثورة 30 يونيو ستظل رمزا حيا لقوة الإرادة الشعبية المصرية النائب حسن عمار
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو ستظل في أذهان كل المصريين باعتبارها رمزا حيا لقوة وجدارة الإرادة الشعبية المصرية، القادرة بعزيمة وإصرار على التصدي لأي خطر يواجه الوطن وحماية مقدراته وهويته مهما كان الثمن، مشيرا إلى أن تلك الذكرى مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن مصري والتي تؤكد على أن الشعب هو صاحب القول الأخير والفصل في رسم مسار بلاده ومستقبلها.

 

وأضاف "عمار"، أن ذلك اليوم المشهود جاء بعدما تعرضت مصر لخطر الفوضى ومحاولات اختطاف هويتها لتأتي ثورة 30 يونيو وخرج الملايين من المصريين في كل ربوع مصر لرفض حكم الإرهابية والتصدي للإرهاب والعنف المسلح، وحتى انتصرت إرادة المصريين، وتلاحمت القوات المسلحة المصرية مع الشعب لإنقاذ الوطن من براثن الجماعة الإرهابية، إذ إن الجيش لم يغض بصره عن حركة ونداء جماهير الشعب التياستدعت دوره الوطني، ليتصدى في ذلك لترويع وتهديد الوطن ومواطنيه وأي مساع خبيثة للانقسام المجتمعي بحماية إرادة المصريين.

 

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي قائد وطني وشجاع انحاز لصوت الشعب وتحمل عواقب القرار ببسالة لينتقل بمصر من حالة اللادولة والفوضى إلى الريادة من جديد باستعادة دورها الطبيعي في محيطها وذلك بعد ما فرضت صوتها واختيارها أمام العالم أجمع ومن ثم تعد ذكرى 30 يونيو مشهدا يدعو للفخر والتلاحم بين الجيش والشعب في وجه أي خطر يحاك ضد الدولة، والتي أعقبها خارطة طريق غيرت مجرى التاريخ للدولة المصرية الحديثة وأعادت تشكيل مستقبل الدولة، موضحا أن البلاد كانت أمام تحدي وجودي غير مسبوق، وخاصة مصر مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي لا يعرف قدسية الأرواح وحرمة الدماء وذلك بفضل تضحيات أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة.

 

وقال "عمار"، إنه رغم ما واجهته الدولة من صعوبات وتحديات كثيرة على المستوى الداخلي والدولي، إلا أن هذه التحديات الخطيرة لم تثن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي عن التغيير وفقا لإرادة المصريين، وواجهناها بقوة لننطلق في مسيرة التنمية والبناء بإنجازات شهد لها العالم أجمع بالجدارة والقدرة على قهر الصعاب في وقت اعتبر آخرون استحالة عودة الاستقرار من جديد للدولة، وكذلك الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، والتأكيد على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة