الصحف العالمية: بوتين يلوح مجددا باستعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية حال تهديد سيادتها.. مليون فلسطينى يواجهون خطر الموت جوعا خلال أيام.. ورئيس إسبانيا يحاول الحصول على دعم المعارضة لاعترافه بدولة فلسطين

الخميس، 06 يونيو 2024 02:10 م
الصحف العالمية: بوتين يلوح مجددا باستعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية حال تهديد سيادتها.. مليون فلسطينى يواجهون خطر الموت جوعا خلال أيام.. ورئيس إسبانيا يحاول الحصول على دعم المعارضة لاعترافه بدولة فلسطين غزة
ريم عبد الحميد و فاطمة شوقى و نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية، اليوم، الخميس، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها توجيه اتهامات لنجل الرئيس الأمريكي، هانتر بايدن وشقيقه بالكذب والشهادة الزور، بالإضافة إلى أن بدء الانتخابات الأوروبية لاختيار أعضاء البرلمان الأوروبى ورئيس المفوضية الأوروبى، مع قانون يفرض رقابة على مواقع التواصل الاجتماعى.

الصحف الأمريكية:
بوتين يلوح مجددا باستعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية حال تهديد سيادتها

أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مجددا استعداد بلاده لاستخدام الأسلحة النووية لو رأت تهديدا لسيادته، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.

وقال بوتين إن الغرب يعتقد أن روسيا لن تستخدم أبدا الأسلحة النووية،  لكن انظروا إلى ما هو مكتوب فى العقيدة الأمنية لموسكو،  لو أن أفعال طرف ما تهدد سيادتنا وسلامو أراضينا، سنعتبر أنه مكن الممكن استخدام كل السبل المتاحة لنا.

وتابع الرئيس الروسى قائلا: حتى لو كانت أسلحة روسيا النووية فى ميدان المعركة أكثر قوة مما استخدمته الولايات المتحدة ضد اليابان فى الحرب العالمية الثانية.

وفى حديثه مع الصحفيين الدوليين فى سان بطرسبيرج، حذر بوتين من أن روسيا يمكن أن تقدم أسلحة طويلة المدى لآخرين لضرب أهداف غربية ردا على سماح دول الناتو باستخدام أوكرانيا باستخدام أسلحتهم لمهاجمة الأراضى الروسية.

وأشار الرئيس الروسى إلى أن التحركات الأخيرة من قبل الغرب ستؤدى إلى مزيد من تقويض الأمن الدولى، ويمكن أن تؤدى إلى مشكلات خطيرة للغاية. واعتبر بوتين أن  هذه التحركات ستمثل تدخلا مباشرا من الغرب فى الحرب ضد الاتحاد الروسى، وقال إنهم يحتفظون بحق الرد بالطريقة نفسها.

وكانت الولايات المتحدة وألمانيا قد سمحتا مؤخرا لأوكرانيا بضرب بعض الأهداف داخل الأراضى الروسية بأسلحة طويلة المدى قدموها لدعم كييف.

وقال مسئول غربى وسيناتور أمريكى أمس، الأربعاء، إن أوكرانيا قد استخدمت الأسلحة للضرب داخل روسيا بموجب توجيه تمت الموافقة عليه حديثا من الرئيس الأمريكى جو بايدن، والذى يسمح باستخدام الأسلحة الامريكية لغرض محدود للدفاع عن خاراكيف، ثانى أكبر مدن أوكرانيا.

أسوشيتدبرس: الهجرة من أكبر نقاط ضعف بايدن فى حملة إعادة انتخابه


قالت وكالة أسوشيتدبرس إنه رغم محاولة الرئيس الأمريكى جو بايدن التعامل مع نقطة ضعف كبرى تعانى منها حملة إعادة انتخابه، إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت تلك المحاولة كافية لتغيير موقف الناخبين، الذين أعربوا مرارا عن قلقهم من تدفق المهاجرين بأعداد قياسية على مرأى ومسمع إدارته. ووجدت استطلاعات الرأى أن الهجرة وأمن الحدود ستكون قضية رئيسية  فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، وواحدة استغلها المرشح الجمهورى المفترض ترامب وحملته.

وكان بايدن قد أعلن يوم الثلاثاء الماضى عن قرار هاما، الذى يقضى باستخدام السلطة التنفيذية لمنع وصول المهاجرين إلى نظام اللجوء الأمريكى عندما يتجاوز عدد العابرين للحدود بشكل غير قانونى 2500 شخص يوميا.

وذكّرت الوكالة بأن بايدن قد تحول صوب اليمين فى قضية الهجرة منذ أن فاز قبل أربع سنوات، بعد أن كان قد انتقد أولويات ترامب فى الهجرة، ووعد بأن يعيد حمايات اللجوء. اعترف الكثير من الديمقراطيين بأن بايدن يواجه واقعا سياسيا مختلفا تماما، حتى فى الوقت الذى تدفعه فيه قطاعات رئيسية من قاعدته الشعبية لوضع قيود على عبور الحدود ومقارنة الخطوة التى قام بها بسياسات ترامب كرئيس.

ونقلت الوكالة عن إحدى نشطاء الهجرة، وتدعى سو أن ديفيتو، قولها أن الجمهوريين كانوا ناجحين فى نشر رسائل معادية للمهاجرين فى عدة مجتمعات، بما فى ذلك مجتمعها فى إحدى ضواحى مدينة فيلادليفيا بولاية بنسلفانيا، بما جعل بعض أصدقائها الديمقراطيين يشعرون بقلق من الأعداد الكبيرة التى تصل إلى الحدود الأمريكية. وقالت: أعتقد أن هذا هو السبب الذى يجعلنا نرى أشخاص كانوا يدعمون المهاجرين عادة يلتزمون الصمت الآن.

وتعد الهجرة قضية رئيسية للناخبين فى السباق الرئاسى الامريكى حتى الآن. ووفقا للبيانات الشهرية لمؤسسة جالوب، فإن المهاجرين اختاروا الهجرة كأول قضية تواجه البلاد فى شهور فبراير ومارس وإبريل، وتجاوز عددهم من يعتبرون الاقتصاد هو القضية الأولى، على الرغم من ارتفاع الأسعار المستمر.

تراجعت قضية الهجرة قليلا فى استطلاع مايو، فى ظل المحاكمة الجنائية لترامب وتراجع عدد عمليات العبور غير القانونية. لكن تظل القضية مرتبطة بالحكم والاقتصاد باعتبارها القضية الأكثر أهمية فى البلاد ،كما يراها الناخبون.


الجمهوريون بالنواب الأمريكى يوصون باتهام نجل بايدن وشقيقه بالكذب والشهادة الزور


قالت صحيفة واشنطن بوست إن ثلاث لجان بقيادة الجمهوريين فى مجلس النواب الأمريكى كتبوا إلى وزارة العدل، الأربعاء، يوصون بتوجيه اتهام لنجل الرئيس الأمريكى، هانتر بايدن، وشقيقه ، جيمس، للإدلاء ببيانات كاذبة أمام الكونجرس خلال تحقيق عزل بايدن الذى أجراه الجمهوريون.

وفى خطاب مكون من 65 صفحة، موجه إلى المدعى العام (وزير العدل) ميريك جارلاند، حدد رؤساء لجان الرقابة والقضاء ولطرق والوسائل، النواب جيمس كامر وجيم جوردان وجاسون تى سميث، على التوالى، ما قالوا إنه دليلا كاسحا بان هانتر بايدن وجيمس بايدن ينبغى أن يتم ملاحقتهم قانونيا عن البيانات الكاذبة والشهادة الزور عندما كان جو بايدن نائبا للرئيس.

ونفى هانتر بايدن، عبر محاميه، ارتكاب أية مخالفا، فيما لم يرد جيمس بايدن على طلب التعليق على الأمر.

ولفتت واشنطن بوست إلى أن وزارة العدل الأمريكية ليس عليها أى التزام قانون للتحرك بناء على توصية الجمهوريين. إلا أن كومر، رئيس لجنة الرقاية، كان قد أشار سابقا إلى أن وزارة العدل يمكن أن تسعى لتغييرات جديدة ضد بايدن لو فاز ترامب فى انتخابات الرئاسة فى نوفمبر.  وتحول الجمهوريون بمجلس النواب إلى واشنطن هذا الأسبوع سعيا لاستهداف أكثر قوة لإدارة بايدن بعد أن وجدت هيئة محلفين فى نيويورك ترامب مذنبا فى قضية تزوير السجلات التجارية للتغطية على دفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية أمريكية.

وفى حين تلاحق وزارة العدل فى إدارة بايدن ترامب فى قضايا سابقة فى واشنطن وفلوريدا، فإن الرئيس سعى لتجنب أى تدخل أو حديث عن القضيتين إلا فى الحدود العامة.

وخلال جلسة بالكونجرس يوم الثلاثاء، نفى جارلاند بشدة الاتهامات من الجمهوريين، التى كرروها مرارا بأن وزارة العدل تواصلوا مع إدعاء ولاية نيوويورك.

لصحف البريطانية:

مليون فلسطيني يواجهون خطر الموت جوعا خلال أيام بسبب الحرب

يواجه ما يقرب من مليون فلسطيني خطر الموت جوعا خلال أيام بعد ان أصبح قطاع غزة على شفا المجاعة بسبب الحرب الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال منذ أكتوبر الماضي.

في مقال للكاتبة إيما جراهام هاريسون بصحيفة الجارديان البريطانية، سلطت الضوء على ارتفاع الوفيات بسبب الجوع في القطاع في تزايد مستمر على نحو يدعو للقلق، وأكدت  أن الجوع القارس الذي يعاني منه سكان غزة منذ عدة أشهر يشكل خطرا داهما خاصة على الأطفال الذين يتعرضون لسوء التغذية الحاد.

وأشار المقال إلى تصريحات صادرة عن شبكة "الإنذار المبكر للمجاعة" (فيوز)، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، والتي تؤكد فيها أن شمال قطاع غزة يعاني بالفعل من مجاعة مستمرة منذ شهر ابريل الماضي

وفي الوقت نفسه، حذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن ما يقرب من مليون فلسطيني سوف يواجهون خطر الموت جوعا بحلول منتصف يوليو القادم إذا استمر الوضع الغذائي على ما هو عليه في الوقت الحالي.

وتشير تقارير شبكة الإنذار المبكر أن سوء التغذية الحاد الذي يعاني منه أطفال غزة سوف يتسبب في أعراض جانبية خطيرة ومزمنة سوف يعاني منها الأطفال مدى الحياة.

ويسلط المقال الضوء في هذا السياق على تصريحات مارتن جريفث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ والتي يقول فيها أن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة بات شبه مستحيل في ظل الأوضاع الحالية، مؤكدا أهمية فتح جميع المعابر وتوفير ممرات آمنة لتزويد قطاع غزة بما يحتاجه من مساعدات إنسانية.

وفي الوقت نفسه أكد تقرير مشترك لبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة عن الأمن الغذائي حول العالم أن ضحايا الجوع في غزة في تزايد مستمر وأكد التقرير أنه في ظل استمرار إطلاق النار في القطاع سوف يستمر ارتفاع أعداد الضحايا على نحو ملحوظ في الوقت الحالي وفي المستقبل.

أشارت الجارديان الى الوضع في جنوب غزة اصبح من أسوء المناطق الأخرى في القطاع بسبب العملية العسكرية البرية التي تشنها قوات الاحتلال في المنطقة ما تسبب في ازدياد حدة الازمة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع منذ ما يقرب من 8 أشهر


بسبب مصطلح عصابات.. هيئة رقابية تحقق في تصريحات سوناك الأخيرة بشأن الاقتصاد

فتحت هيئة مراقبة الإحصاءات في المملكة المتحدة تحقيقًا في التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حول الاقتصاد وسط مخاوف من أن السياسيين قد يسيئون استخدام البيانات الاقتصادية في الفترة التي تسبق الانتخابات.

ووفقا لصحيفة الجارديان ، سيقوم السير روبرت تشوت، رئيس هيئة الإحصاء في المملكة المتحدة، بفحص ما إذا كان رئيس الوزراء قد كرر التعليقات التي "تم إخراجها من سياقها" وبالغ في السجل الاقتصادي لحزب المحافظين.

تم استخدام عبارة "Going Gangbusters" والتي تعني ان الاقتصاد في حالة قوية وهو مصطلح دارج بين العصابات، من قبل مسؤول في مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) خلال مؤتمر صحفي حول الاقتصاد مع الصحفيين قبل أن تصبح أساسًا لقصة في الصفحة الأولى لصحيفة ديلي ميل الشهر الماضي. وبعد أسبوع، كرر سوناك هذا المصطلح في مقابلة اذاعية

جاء تدخل تشوت بعد فترة وجيزة من بدء مراجعة ادعاء سوناك بأن موظفي الخدمة المدنية المستقلين حسبوا أن حزب العمال سيزيد الضرائب بمقدار 2000 جنيه إسترليني على الجميع في حالة فوزه في الانتخابات في 4 يوليو واشتكى حزب العمال من أن الرقم كان خاطئا ووصف خطأ بأنه تم التحقق منه بشكل مستقل من قبل موظفي وزارة الخزانة.

وفي يوم الثلاثاء، قبل المناظرة التلفزيونية بين سوناك وزعيم حزب العمال كير ستارمر، كتب تشوت إلى الأحزاب السياسية الرئيسية وكبار موظفي الخدمة المدنية لتحذيرهم بشأن ضمان الاستخدام المناسب والشفاف للإحصاءات.

ومن المتوقع أن يتولى تشوت مسؤولية مراجعة تعليقات سوناك، ما قد يؤدي إلى تحذير المكتب المركزي لحزب المحافظين بالتوقف عن استخدام مصطلح " going gangbuster" في البث الانتخابي والمناظرات أو في المواد المطبوعة أو عبر الإنترنت.

وقال متحدث باسم مكتب الإحصاءات الوطني: "لقد أوضحنا لأي وسيلة إعلامية أو صحفي اتصل بنا أن كلمة Gangbusters ليست كلمة يمكن أن نستخدمها لوصف اقتصاد المملكة المتحدة"، وقال إن دور الهيئة التنظيمية، وليس مكتب الإحصاءات الوطنية، هو الاتصال بالأحزاب السياسية بشأن استخدامها للبيانات.

الصحف الإيطالية والإسبانية

رئيس حكومة إسبانيا يحاول الحصول على دعم المعارضة لاعترافه بدولة فلسطين

أعلن رئيس حكومة إسبانيا ، بيدرو سانشيز ، أنه يحاول الحصول على إجماع للاعتراف بدولة فلسطين كدولة ، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن سلطة رئيس الحكومة في إسبانيا لا تحتاج إلى موافقة أو تأييد من مجلس النواب ، إلا أن سانشيز قال إنه يحاول الحصول على التأييد من المعارضة ، حيث تتمثل فكرة السلطة التنفيذية في التأكيد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية بإجماع من القوى السياسية الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن  الاعتراف بأي دولة يعتمد فقط على رئيس الحكومة، ولا يحتاج سانشيز إلى دعم البرلمان: يكفي اتخاذ القرار والموافقة عليه في مجلس الوزراء، ومن هنا أبدى الرئيس إصراره الراسخ على اتخاذ هذه الخطوة، وأعلن أن إسبانيا ستعترف بفلسطين خلال الدورة التشريعية الحالية.
ومن المتوقع أن تجعله السلطة التنفيذية رسميًا في منتصف حملة الانتخابات الأوروبية، المقرر إجراؤها حتى 9 يونيو ، أو على أي حال بعد فترة وجيزة.
ومع التقدم الرقمي، كانت فكرة سانشيز دائمًا هي الاعتراف بفلسطين، حتى لو لم يكن يحظى بدعم المعارضة أو الأحزاب الحاكمة.

وعلى المستوى الدولي، سوف تسير أيرلندا وسلوفينيا على خطى إسبانيا وتعترفان بفلسطين كدولة، كما فعلت مالطا قبل عقد من الزمان تقريباً،  ولكن لا يتوقع المزيد من الدعم، وقد منع الوضع السياسي في البرتغال من الانضمام إلى المبادرة.


الانتخابات الأوروبية.. اختبار حقيقى للقانون التاريخى للحد من المعلومات المضللة


كثفت شركات مايكروسوفت وميتا وتيك توك، Microsoft  وMeta وTikTok جهودها للحد من المعلومات الخاطئة قبل الانتخابات الأوروبية التي ستجرى اليوم الخميس 6 يونيو وتستمر حتى 9 يونيو، وذلك في أعقاب اللوائح الجديدة التي تفرض ضمانات صارمة وغرامات باهظة لعدم الامتثال.
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أنه عشية الانتخابات الأوروبية، صدر قانون جديد مهم يجبر شركات التكنولوجيا على استخدام تكتيكات معينة للحد من انتشار المعلومات المضللة، وهي حملة غير مسبوقة تتناقض بشكل حاد مع عدم وجود قوانين خاصة بوسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة.

 

في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، تنشر مايكروسوفت فرقًا تتمتع بمهارات في مجموعة من اللغات، و أطلقت ميتا Meta لوحات معلومات تسمح للدول الأوروبية بمراقبة المحتوى المتعلق بالانتخابات في الوقت الفعلي، وتقوم فرق الانتخابات المتخصصة في TikTok بالتنسيق في "مركز مراقبة المهمة" المخصص في مكتبها في دبلن.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الموجة من النشاط ــ العرض التاريخي للقوة بالنسبة لصناعة اعتادت على وضع معاييرها المتقلبة لحماية الانتخابات ــ تستجيب لقانون الخدمات الرقمية الجديد للاتحاد الأوروبي، والذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس،  ويلزم القانون شركات التكنولوجيا الكبرى بتنفيذ ضمانات ضد "التأثيرات السلبية على الخطاب المدني والعمليات الانتخابية" أو مواجهة غرامات باهظة تصل إلى 6٪ من الإيرادات العالمية.

لكن الشركات تتمتع بحرية كبيرة في تنفيذ خططها لحماية الانتخابات، مما يثير تساؤلات حول التدابير التي تتوافق مع القانون الجديد وما إذا كان أي منها سيكون كافيا لحماية واحدة من أكبر الممارسات الديمقراطية في العالم، مع توجه ما يقرب من 400 مليون مواطن في الاتحاد الأوروبي إلى صناديق الاقتراع.

وتمثل الانتخابات اختبارا للمنظمين في الاتحاد الأوروبي، الذين تفوقوا على الحكومات الغربية الأخرى في فرض ضوابط موسعة على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن التنفيذ بدأ قبل أقل من عام، مما لم يترك للهيئات التنظيمية سوى القليل من الوقت لفرض عقوبات على الشركات التي لا تمتثل قبل الانتخابات.

في الأشهر الأخيرة، فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقات متعددة في منصات التكنولوجيا الرئيسية، لمعالجة تأثيرها على الأطفال والمراهقين، والتعامل مع المحتوى غير القانوني والمعلومات المضللة المتعلقة بالانتخابات،  لكن اللجنة لم تفرض أي عقوبات بموجب القانون.

في الأسبوع الماضي، نقلت فيرا جوروفا، وهي مسؤولة كبيرة في الاتحاد الأوروبي، الرسالة مباشرة إلى قادة التكنولوجيا، وسافرت إلى كاليفورنيا لتحذير الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى، بما في ذلك TikTok وX وMeta، بضرورة الالتزام بالقانون، وسط مخاوف من استغلال روسيا وسائل التواصل الاجتماعي تتدخل في الانتخابات الأوروبية.

وقالت جوروفا خلال مؤتمر صحفي مع الصحفيين في سان فرانسيسكو: " تعلم المنصات أنها تخضع الآن لقواعد ملزمة قانونًا، مما قد يؤدي إلى فرض عقوبات عالية".
تم تطوير القانون منذ سنوات، قبل ظهور الذكاء الاصطناعي ، والذي يمكن للناس استخدامه بسرعة وسهولة لإنشاء مقطع فيديو أو صورة أو تسجيل صوتي لسياسي يقول على ما يبدو شيئًا لم يحدث أبدًا في الواقع.

ولقد طور الاتحاد الأوروبي حزمة من اللوائح التي تحكم الذكاء الاصطناعي، لكن هذه اللوائح لن تدخل حيز التنفيذ الكامل قبل عدة سنوات. وهذا يترك المنظمين مع مجموعة محدودة من الأدوات للرد على التكنولوجيا التي يحذر المنظمون من أنها قد تعزز المعلومات المضللة في عام من التهديدات الانتخابية في جميع أنحاء العالم.

منذ أن تولى إيلون ماسك السيطرة على في العام الماضي، بدأت المفوضية الأوروبية التحقيق في تعامل X مع المحتوى غير القانوني المتعلق بالحرب بين إسرائيل وغزة، في أول إجراء لها ضد شركة تكنولوجيا أمريكية بموجب قانون الخدمات الرقمية. ولكن بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من إرسال اللجنة طلبها الأول إلى X، لم تفرض بعد أي عقوبات على الشركة.

وفتح الاتحاد الأوروبي تحقيقًا في نهج شركة ميتا للتخفيف من حدة المعلومات المضللة على فيسبوك وإنستجرام في أواخر أبريل، حذرت من أن Meta لم تفعل ما يكفي لمعالجة انتشار الإعلانات المضللة على خدمتها، وأن المنصة كانت تنتهك DSA من خلال إيقاف CrowdTangle، وهي أداة تسمح للمنظمين والباحثين والصحفيين بمراقبة مناقشة الموضوعات المتعلقة بالانتخابات.

يبدو أن التحقيق أثر على ممارسات ميتا، حيث  أنه في شهر مايو، أطلقت الشركة لوحات تحكم محددة في دول الاتحاد الأوروبي تسمح للمنظمين الأوروبيين بتتبع منشورات المرشحين والكلمات الرئيسية الخاصة ببلدانهم. خلال اجتماع جوروفا مع الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج الأسبوع الماضي، اتفق الزوجان على العمل معًا لتحسين وصول الباحثين إلى منصات ميتا.

إنقاذ سيدة ألمانية بعد 52 ساعة من تسلقها شجرة إثر الفيضانات

تستمر ألمانيا في فيضانات عارمة ، وارتفع عدد الضحايا حتى الآن إلى 6 أشخاص ، بينما تستمر السلطات في محاولات الإنقاذ والتي كانت آخرها لأمرأة تم إنقاذها بعد قضاءها حوالى 52 ساعة وهى متسلقة شجرة في محاولة للنجاة من الفيضانات.

وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أنه تم إنقاذ المرأة الألمانية التي تبلغ من العمر 32 عاما من الفيضانات التي شهدتها جنوب البلاد على قمة شجرة حيث استمرت 52 ساعة واكتشفتها قوات الأمن، ولكن حالتها كانت سيئة للغاية فكانت منهكة ومصابة بالجفاف.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الضحايا للفيضانات الألمانية ارتفعت ، إلى 6 أشخاص ، مع مخاوف لدى السلطات من ارتفاع جديد ، بينما قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن هذا مؤشر على تغير المناخ.

وكشفت السلطات المحلية عن اكتشاف جثث أخرى في بلدات مجاورة في بافاريا وبادن فورتمبيرج، بما في ذلك امرأة تبلغ من العمر 79 عامًا لم تعد إلى منزلها بعد أن شوهدت على دراجة هوائية في جيتينجن-شيبباخ، بالقرب من مدينة أوجسبورج، وعثر على جثتها فى وقت لاحق.

وقال المسؤولون الألمان إنهم أرسلوا مئات القوات إلى المناطق المتضررة للمساعدة في جهود الإنقاذ، وكذلك عمليات الإخلاء عندما اشتدت العاصفة في جنوب غرب ألمانيا، مما تسبب في ارتفاع منسوب المياه في الأنهار المختلفة، مثل نهر الدانوب الواقع في شرق بافاريا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة