"توماس مان" سحبت منه الجنسية وحاز على جائزة نوبل.. ما قصته؟

الخميس، 06 يونيو 2024 02:00 م
"توماس مان" سحبت منه الجنسية وحاز على جائزة نوبل.. ما قصته؟ توماس مان
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الألماني "توماس مان" إذ ولد في مثل هذا اليوم 6 يونيو 1875، وقد عرف توماس بمجموعة من الروايات التي حققت شهرة ونجاح كبير، ومن بينهم رواية "موت في البندقية"، والتي تم تحويلها إلى فيلم بنفس الاسم من قبل "لوتشانو فيسكونتي" ورواية "الجبل السحري"، وقد حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1929.

ولد توماس مان في بلدة ألمانية وكان أديب وروائي وكاتب مقالات، انتقل إلى ميونيخ بعد وفاة والده في عام 1891، وعاش هناك حتى عام 1933، وكان يعمل في مكتب التأمين وفي مجلس تحرير إحدى المجلات الأسبوعية الساخرة آنذاك، وكرس توماس نفسه للكتابة كما فعل أخيه الأكبر "هاينريش"، تم تجميع حكايته المبكرة تحت عنوان "Der Kleine Herr Friedemann” عام 1898، والتي يعكس من خلالها الجمالية في تسعينيات القرن التاسع عشر ولكن تم منحه العمق بتأثير الفلاسفة ومنهم "شوبنهاور" و"نيتشه" و"الملحنفاغنر".

وبحسب ما ذكرته مجلة الفيصل فى عددها رقم 231، الصادر فى فبراير عام 1996، أن هجومه على نظام الفاشية النازى فى بلاده أدى إلى نفيه إلى سويسرا عام 1933م، لكن ربما هذا لم يكن كافيا لدى نظام هتلر الذى سحب الجنسية من توماس عام 1936.

عرف الأديب الراحل بميوله للنظام الشيوعى، ورغم دعمه للراديكالية القومية بداية القرن العشرين، وأثناء الحرب العالمية الأولى، إلا أنه تراجع عنها من مجىء الزعيم النازى هتلر، ووجد أن نظامه خطر على الديمقراطية.

كما أن ميوله للشيوعية سببت له بعض المخاطر والمتاعب، حيث أظهرت بعض الوثائق الرسمية أن التحقيقات الفيدرالية الأمريكية كانت تتجسس عليه على مدى 20 عاما، رغم حصوله على الجنسية الأمريكية، وقد رحل عن عالمنا فى 12 أغسطس من عام 1955، عن ناهز حينها 80 عاما.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة