المركز التكنولوجى فى العريش يواصل استقبال طلبات التصالح على مخالفات البناء

الأحد، 09 يونيو 2024 12:45 م
المركز التكنولوجى فى العريش يواصل استقبال طلبات التصالح على مخالفات البناء المركز التكنولوجى فى العريش
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتواصل العمل في المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز ومدينة العريش، واستقبال طلبات المواطنين، وخاصة طلبات التصالح على مخالفات البناء.

وأجرى اليوم اللواء أسامة أحمد عفش، رئيس مركز ومدينة العريش، بجولة لمتابعة العمل في المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمجلس المدينة، الذي يستقبل طلبات المواطنين، وخاصة طلبات التصالح على مخالفات البناء.

وتم التأكيد على تطبيق اللائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد، وضمان سير العمل بسلاسة وتيسير تقديم الطلبات للمواطنين.

وأشار رئيس مدينة العريش إلى أن المركز التكنولوجي يستقبل طلبات التصالح للمواطنين في مخالفات البناء يوم السبت أيضًا، بناءً على توجيهات  محافظ الإقليم.

وتمت متابعة جميع الإجراءات الخاصة بالمركز التكنولوجي خلال استقبال المتقدمين لكافة الطلبات، بما في ذلك طلبات التصالح، وتم التأكد من وضع بنرات إرشادية لتعريف المواطنين بالمستندات المطلوبة للتصالح، فضلاً عن تخصيص وتجهيز أماكن لانتظار المواطنين.

وكان محافظ شمال سيناء، اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، تفقد فى وقت سابق أعمال مشروع مجمع خدمات مصر بمدينة العريش للاطلاع على مدى تقدم العمل في المشروع،  رافقه في هذه الجولة اللواء أسامة أحمد عَفش، رئيس مركز ومدينة العريش.

يذكر أنه منذ عام تقريبًا، قام اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، بوضع حجر الأساس لمجمع خدمات مصر بمدينة العريش.

وأكد المحافظ أن المجمع يقام على مساحة 4200 متر مربع، ويعد من أوائل المجمعات الخدمية التي يتم إنشاؤها على مستوى محافظات الجمهورية.

يهدف المجمع إلى تقديم كافة الخدمات الحكومية المتكاملة لأبناء محافظة شمال سيناء، ويأتي إنشاؤه في إطار توجه الدولة لرقمنة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتسهيل الإجراءات، وتوفير الوقت من خلال تقديم الخدمات في مكان واحد.

خلال تفقده للمشروع، أبدى المحافظ بعض الملاحظات وطلب من الشركة المنفذة الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد وبالمواصفات المطلوبة والمعدة له.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة