عايش عيشة القبور، لايسمع سوى أصوات من الخارج، لا يرى أشخاص اطلاقا، اهل الخير يتركون له الطعام على مدخل باب غرفة مظلمة معرشة بطبقات خشبية تأويه من صيف ساخن وشتاء قارس، لا أحد يدخل عليه ليعرف كيف يقضى يومه، وحيدا بدون معين، تراكمت القمامة بغرفته المظلمة ليل نهار، يأكل الدود بقايا طعامه.
تعيش أسرة مكونة من 7 أفراد مأساة حقيقة داخل غرفة فى مسجد قديم بمنطقة السيدة زينب، فالأب يُدعى "سيد محمد إبراهيم "من ذوى الإعاقة حيث يعانى من شلل فى يديه اليسرى، متزوج ولديه 5 أبناء" 3 بنات وولدان"،
طيلة ثلاث سنوات وأبواها يحاولان إيجاد علاج لابنتهما، التى رزقها الله إياها مصابة بضمور فى المخ، ولا تستطيع الحركة أو الكلام.
جعله القدر يواجه الألم والموت فى وقت واحد، قبل أن يحدد مصيره فى الشفاء، محمد سيد حامد، 31 عاماً، "نقاش"، أصيب فى مشاجرة بين عائلتين فى عام 2011 عند مروره مصادفةً
مأساة حقيقية تعيشها أم تبلغ من العمر 21 عاما تركها زوجها بعد أن طلقها، وتعيش فى غرفة بـ"بير سلم" بمدينة طنطا
«أمنية حياتى قبل ما أموت، أشوف ابنى بيمشى زى زمان ويعرف يصرف على ولاده» كلمات بسيطة لكنها تلخص مأساة أسرة مكونة من سيدة مسنة تعيش مع ابنها، الذى تعرض لإصابة حرمته من المشى.