كانت تفيدة منغمسة فى غسل الملابس التى كانت ترتبها على «منشر الغسيل»، حسب ألوانها المتناسقة، وكأنها ترسم لوحة فنية من بنات أفكارها، وتفتخر أمام الجيران بنظافة ملابسها
بدأ حفل خطوبة نوال، وأخذت تفيدة تشارك فى توزيع الحلوى على المدعوين وتزغرد فرحا بالخطوبة.