الحلم هو الخطوة الأولى فى تحقيق أعظم النجاحات وأقوى الانتصارات، الشغف حتى لو انعدمت الإمكانيات هو ما يخلقها من العدم، هذا ما حدث بالضبط فى حلم كبير
من روائع الكاتب الكبير مصطفى أمين، قوله "إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم أنك وصلت بلاط المجد، وأن المدفعية لا تطلق في وجهك، بل احتفاء بقدومك".. نعم للنجاح أعداء، لذلك قد تستغرب أن قلت لك إنى سعيد برمى الطوب على قناة "القاهرة الإخبارية"،
كأنهم لا يريدون لمصر امتلاك الريادة الإعلامية التى اتسمت بها عقودا، وكأنهم أدمنوا بث روح اليأس والإحباط، إما عن عمد وقصد وإما عن جهل، وواصلوا الهجوم الهادف للتشويه، وأيما كان الدافع وراء التشويه فقد جهلوا أن الهجوم على ما لا يستحق الهجوم
كنا نتباهى بالريادة الإعلامية حين كان لدينا هدف واضح وننفق أموالا أقل، ذهبت الريادة وبقيت لنا أطلال المرحوم ماسبيرو بخسائره وديونه وميراثه الثقيل من الموظفين وعادته السيئة فى الاعتماد على موازنة تتظاهر بالتقشف