"من فات قديمه تاه".. مهرجان يقدم الفنون اليدوية التركية ببيت السنارى

الأربعاء، 03 أكتوبر 2012 10:26 ص
"من فات قديمه تاه".. مهرجان يقدم الفنون اليدوية التركية ببيت السنارى الدكتور خالد عزب مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك مركز يونس أمرة للثقافة التركية، بجناح رئيسى فى مهرجان "من فات قديمه تاه"، والذى ينظمه بيت السنارى "بيت العلوم والثقافة والفنون" الآثرى بحى السيدة زينب فى القاهرة، فى الفترة من 7 أكتوبر إلى 14 أكتوبر الجارى.

وسوف يعرض المركز الحرف والفنون اليدوية التركية القديمة، بالإضافة إلى الصناعات والحرف التى تميزت بها تركيا، والتى تتعرض للاندثار وحافظ عليها المركز وقام بعدة فعاليات لإحيائها.

كما يشارك المركز بالعديد من الحفلات ذات الطابع الفنى، حيث يشارك فى حفل الافتتاح يوم الأحد المقبل الموافق 7 أكتوبر الجارى فى تمام الساعة السادسة مساءً فرقة غنائية تركية ستضم أغانيها بين التركية والعربية على أنغام الموسيقى الشرقية.

وقال الدكتور خالد عزب، مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، إن مشاركة مركز "يونس أمرة" تمثل إضافة كبيرة لمهرجان "من فات قديمه تاه" ببيت السنارى، وأهمية إقامة مثل هذه المعارض تتمثل فى تعريف المصريين على الثقافات المختلفة.

وأضاف عزب أن المهرجان سيضم العديد من الفعاليات من بينها ورش عمل مجانية تشرح الحرف اليدوية وكيفية صناعة المنسوجات والفخار، والنقش على الحجر، والطرق على النحاس، وذلك بهدف توعية الأجيال الجديدة بتاريخها، وربطها بماضيها العريق، بتعريفهم بالأدوات والآلات التى استخدمها المصريون فى حياتهم اليومية خلال الفترات التاريخية السابقة.

يذكر أن بيت السنارى "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثرى بحى السيدة زينب فى القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتى للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ واللذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين فى مجال الوثائق.

ويستضيف بيت السنارى أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبى، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية فى عدد من المجالات؛ منها الخط العربى واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية، كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصرى والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذى أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السنارى، والذى يعد المقر الأول للمجمع العلمى المصرى، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة