الفنون اليدوية تحسن حالة المرضى وتعطى دفعة لصانعها بحب الحياة

الأربعاء، 22 فبراير 2012 08:42 م
الفنون اليدوية تحسن حالة المرضى وتعطى دفعة لصانعها بحب الحياة الفنون اليدوية تحسن حالة المرضى
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن أنهت ولاء صبرى، دراستها فى كلية التربية النوعية اشتركت مع شقيقتها فى إنشاء مشروع صغير لتنفيذ ما تعلمته من الفنون اليدوية ولصقل موهبتها وشقيقتها عمليا، وراحت تصمم وتنفذ كل ما هو جديد فى هذه الصناعة المهمة، وفكرت بعد ذلك فى توظيف الموهبة فى تنفيذ برامج درستها وقرأت عنها، وهى أن كل شىء جميل يمكنه أن يعطى بهجة لكل مريض أو مهموم أو حزين.

زارت ولاء وشقيقتها معهد الأورام وقامت بتعليم الأطفال المرضى الفنون اليدوية فى تصنيع الحلى والاكسسوار والأشياء البسيطة التى تخص الأطفال، واستطاعت أن ترسم بذلك بسمة على وجوه الأطفال المرضى وأن يحتفظوا بشىء جميل قاموا بصنعه، كما زارت عدد من دور الأيتام وتعليم فتيات الدور الحرف والصناعات اليدوية، وبالفعل قام هؤلاء الأطفال بصنع أشياء زينت بها غرفهم البسيطة، وذلك حتى يشعروا بقيمتهم فى المجتمع ويستطيعوا هزيمة المرض واليتم.

وتقول ولاء بعدما انتهت من دراسة كلية التربية النوعية والتى اشتملت تعلم كافة فنون الصناعات اليدوية كالرسم بواسطة ألوان الزيت والنجارة مع أشغال النحاس، قررت توظيف الدراسة مع الموهبة، فاستخدمت القماش لابتكار بعض الأشياء كالمفارش الكبيرة والمصنوعة من عدة مفارش صغيرة جدا على شكل وردة صغيرة، ليظهر المفرش فى شكله الأخير كوردة كبيرة.

وكذلك تقوم بتصميم "الإسكارف" وهى عن طريق عقد مجموعة من خيوط اليد دون تدخل الإبرة والخيط.

وتوضح ولاء أنها استغلت بعض الخامات الطبيعية مثل بعض بذور الأشجار وعجينة السيراميك واستخدامها لتشكيل حلى وإكسسوار، وكذلك بعض الأغراض لتزين المنزل كالتحف واللوائح "التابلوهات" وغيرها من لوازم ديكور المنزل، وتعد بذور هذه الأشجار تتلون بلونين البنى القاتم والبنى والهادئ ومزجهم معا من أجل إبداع تحف بتدريجات الألوان البنية، كما تبتكر ولاء تصميم مجموعة من الحقائب المعدة من الخيوط الملتفة بعضها ببعض بالعقد.
















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة