البابا والرئيس فى أول عيد قيامة لهما.. "تواضروس" يرأس قداس العيد بحيوية شاب.. ومرسى ينيب وزير الإسكان عنه فى أضعف تمثيل حكومى لتهنئة الأقباط منذ 32 عاماً.. و"موسى" وباترسون والزعيم أبرز الحاضرين

السبت، 04 مايو 2013 11:33 م
البابا والرئيس فى أول عيد قيامة لهما.. "تواضروس" يرأس قداس العيد بحيوية شاب.. ومرسى ينيب وزير الإسكان عنه فى أضعف تمثيل حكومى لتهنئة الأقباط منذ 32 عاماً.. و"موسى" وباترسون والزعيم أبرز الحاضرين جانب من القداس
كتب سارة علام وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أول قداس عيد قيامة له منذ تنصيبه بطريركا فى نوفمبر الماضى، وفى قداسه الأول، كبطريرك بدا البابا الجديد شابا وبصحة جيدة، حيث طاف القاعة ثلاث مرات يوزع الزيت المقدس ويرش الحاضرين ببركته ويبتسم لهم، بعد أن حالت صحة البابا شنودة الراحل دونه، ودون تلك الطقوس الدينية المقدسة.

البابا تواضروس شهد تمثيلية القيامة التى تجسد مشهد قيامة المسيح، حيث نبش بيديه قبرا صوريا للسيد المسيح وزاح عنه التراب والورود، بينما وقف الكورال خلفه يتلو أناشيد القيامة "المسيح قام بالحقيقة قام"، إلا أن سأل من هو رب المجد؟ فظهرت صورة السيد المسيح بأيقونة كنسية مرسومة بألوان الزيت خارجة من القبر المتخيل كدليل على قيامة المسيح من قبره.

البابا الجديد، مارس طقوسه الكنسية بسعادة بالغة غير عابئ بغياب كبار رجال الدولة عن قداسه الأول فى عيد القيامة، وبعد أحداث الخصوص الدامية، على الرغم من تأثير هذا الأمر على شعب الكنيسة الذين استنكروا غياب التمثيل السياسى الثقيل عن عيدهم الكبير.

أما الرئيس مرسى، الذى فاته حفل تنصيب البابا فى نوفمبر الماضى، لم يحاول استغلال الفرصة لمصالحة الأقباط فى عيدهم الكبير، وربما استجاب لفتاوى مفتى الجماعة عبد الرحمن البر الذى حرم تهنئة الأقباط فى عيدهم هذا العام رغم وجوده بها العام الماضى على رأس المهنئين.

الرئيس أرسل وزير الإسكان موفدا عنه للتهنئة كأضعف تمثيل رئاسى منذ 32 عاما، حيث كان الرئيس السابق حسنى مبارك يوفد رئيس الوزراء بالإضافة إلى نجليه علاء وجمال والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية فى أحيان كثيرة، بينما أوفد المجلس العسكرى فى فترة حكمه الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس العسكرى على رأس وفد يضم جنرالات الجيش بعد أيام من انتهاء أحداث ماسبيرو الدامية كرسالة مصالحة بين الجيش والأقباط، وهو ما لم يفعله الرئيس مرسى.

فيما كان المرشح الرئاسى السابق عمرو موسى أبرز الحاضرين، حيث دخل القاعة بابتسامته المعروفة، فى الوقت الذى كانت فيه آن باترسون السفيرة الأمريكية لدى القاهرة قد احتلت موقعها فى الصف الأول من القاعة رافضة الإدلاء بأية تصريحات صحفية، وسط حراسة أمنية مشددة، كما حضر الزعيم عادل إمام الذى ترك الشمامسة قداسهم ونزلوا لالتقاط الصور التذكارية معه.

فيما حضر المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر، والمستشار أمير رمزى بمجلس الدولة، ومن السياسيين حضرت الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى، وخالد على المرشح الرئاسى السابق، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ومحمود العلايلى المتحدث باسم المصريين الأحرار.

أما أبرز الغائبين فكانت أسرة ساويرس، والمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى الذى أعلن مشاركته بالقداس.
















































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة