الباييس:الطلاب يضرمون النار فى مقر الحكومة المكسيكية احتجاجا على اختفاء 29 طالبا خلال المظاهرات
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الطلاب والمعلمين فى المكسيك قاموا بحرق مقر حكومة ولاية جيريرو التى تقع فى جنوب المكسيك، وذلك خلال المظاهرات الطلابية.
ودخل المتظاهرون إلى المبانى الرسمية الواقعة فى شيلبانسينغو، كبرى مدن ولاية جيريرو، وحطموا النوافذ وأضرموا النار فى قسم من المجمع، مطالبين باستقالة حاكم الولاية، أنخيل أجويرى، قبل أن ينسحبوا تاركين المكان لرجال الإطفاء.
وقد تظاهر طلاب المدرسة الرسمية فى إيوتزينابا بدعم من المعلمين احتجاجا على اختفاء 43 طالبا فى 29 سبتمبر، بعد هجوم تعرضوا له من الشرطة المحلية بدعم من رجال مسلحين من المحتمل أن يكونوا أعضاء فى مجموعة إجرامية محلية.
الموندو: وداعا للاستفتاء.. الرئيس الكتالونى يعترف بعدم استطاعته إجراء الاستفتاء
علقت صحيفة الموندو الإسبانية على اعتراف الرئيس الكتالونى آرتور ماس عدم استطاعته إجراء الاستفتاء على تقرير مصير الإقليم، والذى كان من المقرر 6 نوفمبر القادم، وقالت تحت عنوان "وداعا للاستفتاء" إن اليوم الوطنى الإسبانى الذى احتفل فيه الإسبان فى 12 أكتوبر الجارى جعل الكتالونيين يتراجعون عن رغبتهم فى الاستقلال وشعروا بأن إسبانيا بلد واحد ومتحد.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الكتالونية برئاسة أرتور ماس أعلن عن إلغاء الاستفتاء العام غير الملزم الذى أعلنته الحكومة حول الانفصال عن إسبانيا، وقال خوان هيريرا، رئيس حزب "المبادرة من أجل كتالونيا" اليسارى عقب لقاء لأحزاب الداعمة للاستفتاء العام مع الحكومة الكتالونية إن "الحكومة الكتالونية قررت بأنه لا يمكن تنفيذ المشاورات". مضيفا أن الحكومة الكتالونية ستعلن عن خطة بديلة اليوم الثلاثاء.
وكانت المحكمة الدستورية الإسبانية قد علقت قبل نحو أسبوعين الاستفتاء الذى دعا إليه رئيس إقليم كتالونيا. وقررت هيئة المحكمة المكونة من 12 قاضيا دستوريا تعليق الاستفتاء 5 أشهر يتم خلالها بحث الملف مع إمكانية تأجيله مرة آخرى، وقبلت المحكمة الطعن الذى قدمته الحكومة الإسبانية المركزية فى جلسة طارئة ووصفت الاستفتاء بغير القانونى.
وأبدى ماس استهجانه لقرار المحكمة التى جاءت مع قرار حكومة ماريانو راخوى بالطعن على استفتاء الاستقلال.
إيه بى سى: رئيس الحكومة الإسبانية يجدد دعوته للحوار للرئيس الكتالونى بعد شهر من تاريخ الاستفتاء
أكدت رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى على تجديد دعوته لرئيس حكومة إقليم كتالونيا آرتور ماس للحوار، وذلك بعد شهر واحد من تاريخ الاستفتاء.
وقالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن الحكومة مصرة على موقفها الرافض بشكل قاطع للاستفتاء داعية فى المقابل للحوار من أجل حل هذه الأزمة.
وتحت عنوان "الإسبان احتفلوا بوحدتهم"، أن الملك فيليبى السادس ترأس أول استعراض عسكرى فى عهده، والذى قام فى 12 أكتوبر، وذلك ردا على التحدى الانفصالى الكتالونى.
وأشارت إلى أن "آلاف الكتالونيين طالبوا ماس بإلغاء الاستفتاء والعمل على بناء إسبانيا موحدة ومتحدة"، مضيفة أن عددا من الأحزاب الكتالونية انتهزت الاحتفال بالعيد الوطنى يوم 12 أكتوبر للاحتجاج ضد الاستفتاء ومن أجل الوحدة.
وطالب المتظاهرون بالإضافة إلى ذلك باستقالة ماس لتسببه فى انقسام بين الكتالونيين حول مشروعه الاستقلالى.
