"عشراوى": إعلان وزير إسرائيلى الانتقال للسكن فى سلوان يؤسس لمواجهة مفتوحة

الأحد، 26 أكتوبر 2014 07:26 م
"عشراوى": إعلان وزير إسرائيلى الانتقال للسكن فى سلوان يؤسس لمواجهة مفتوحة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "حنان عشراوى"
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "حنان عشراوي" إن إعلان وزير الإسكان الإسرائيلى "أورى أرئيل" نيته الانتقال للسكن فى حى "سلوان" فى القدس المحتلة مستفز وخطير ويؤسس لمواجهة مفتوحة لا تحمد عقباها.

وأضافت "عشراوي" فى بيان صحفى اليوم الأحد أن "يلخص إعلان أرئيل عن نيته الاستيطان فى القدس المحتلة المضمون العملى الذى تقوم عليه مبادرات وأهداف حكومة الاحتلال التحريضية التى تهدف إلى تثبيت وتشجيع واقع الاستعمار والاستيطان وتدمير فرص السلام بالتزامن مع مساعى إسرائيل المكثفة لتهويد وضم القدس وذلك بانتهاك مباشر وصارخ للأعراف والقوانين الدولية كافة بما فى ذلك قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة والتى تعترف بالقدس الشرقية أرضا محتلة تخضع لاتفاقية جنيف الرابعة وترفض السيادة الإسرائيلية عليها".

واعتبرت هذا الإعلان بمثابة التحريض المتعمد على الاعتداء على حدود الأرض الفلسطينية المحتلة وتثبيت أن القدس هى "العاصمة الموحدة" والأبدية لإسرائيل ما يتطلب من دول العالم لجم مبادرات وخروقات حكومة الاحتلال الأحادية ومساءلتها وتحميلها مسئولية نتائج أفعالها غير المسئولة فى جر المنطقة إلى دوامة لا منتهية من العنف.

وفى سياق آخر، دعت "عشراوي" الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع لها بتشكيل لجنة تقصى حقائق دولية للتحقيق فى استهداف إسرائيل المتعمد والمقصود للأطفال الفلسطينيين الذى أسفر عن استشهاد كل من الطفل "عروة حماد" (14 عاما) بعد إصابته برصاصة حية فى رقبته فى بلدة "سلواد" والطفلة "إيناس شوكت دار خليل" (5 أعوام) جراء دهسها من قبل مستوطن قرب قرية "سنجل" والطفل "بهاء بدر" (12 عاما) جراء إصابته برصاصة حية فى صدره فى بلدة "بيت لقيا".. مشيرة إلى أن عدد الأطفال الذين قتلتهم إسرائيل بالذخيرة الحية وصل إلى (10 أطفال) فى الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بداية العام.

وشددت على أنه لا يمكن للعالم أن يسمح لإسرائيل بممارسة إرهاب الدولة المنظم ضد شعب مدنى أعزل وقد حان وقت محاسبتها وضمان عدم إفلاتها من العقاب وتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا قبل فوات الأوان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة