بعد ترحيب الرئاسة بدعوة خادم الحرمين لـ"لم الشمل العربى"..هل تتراجع قطر عن التحريض ضد مصر؟

أعلنت رئاسة الجمهورية ترحيبها وتجاوبها الكامل مع دعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، لـ"لم الشمل العربى"، وطى صفحة الخلاف مع مصر ودول مجلس التعاون الخليجى من جهة، وقطر من جهة أخرى، مؤكدة فى بيان لها، عصر اليوم، ثقتها الكاملة فى حكمة الرأى وصواب الرؤية للملك عبد الله.

وجددت مصر، بحسب بيان رئاسة الجمهورية، تأكيدها أنها كانت وستظل "بيت العرب"، وأنها لا تتوانى عن دعم ومساندة أشقائها.. وتؤكد على تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة، والتى تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربى.

وكان خادم الحرمين الشريفين أكد، فى بيان له ظهر اليوم، تأكيده وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر، قيادة وشعباً، داعياً القاهرة إلى قبول المصالحة الخليجية مع قطر، وتعهد بوقف كافة أسباب الخلاف بين دول مجلس التعاون الخليجى ومصر من جهة والدوحة من جهة أخرى.

وقال الملك عبدالله فى بيانه، "أناشد مصر شعباً وقيادة للسعى معنا فى إنجاح هذه الخطوة فى مسيرة التضامن العربى، كما عهدناها دائماً عوناً وداعمةً لجهود العمل العربى المشترك. وإنى لعلى يقين ـ بإذن الله ـ أن قادة الرأى والفكر ووسائل الإعلام فى دولنا سيسعون لتحقيق هذا التقارب الذى نهدف منه ـ بحول الله ـ إلى إنهاء كل خلاف مهما كانت أسبابه فالحكمة ضالة المؤمن".

وتوقع مراقبون، رضوخ قطر لشروط المبادرة السعودية، ووقف تدخلاتها المسيئة فى الشأن المصرى، فضلاً عن وقف حملات التحريض التى تتبناها فضائية الجزيرة القطرية، من خلال استضافة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ورموز معادية لإرادة الشعب المصرى، وثورة 30 يونيو، وأعربوا عن اعتقادهم إقدام قناة "الجزيرة" على تغيير لهجتها تجاه مصر تدريجياً.. "اليوم السابع" يفتح الباب أمام قراءه للمشاركة بالرأى والتعليق حول المبادرة السعودية.