الصحافة الإسبانية: فشل المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 لن يكون الأول أو الأخير.. محلل إسبانى: فلسطين دولة موجودة بالفعل وإسرائيل ترى أنه لا يحق لها الوجود

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 11:05 ص
الصحافة الإسبانية: فشل المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 لن يكون الأول أو الأخير.. محلل إسبانى: فلسطين دولة موجودة بالفعل وإسرائيل ترى أنه لا يحق لها الوجود حسن روحانى الرئيس الإيرانى
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشل المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 لن يكون الأول أو الأخير

سلطت الصحف الإسبانية الضوء اليوم على المفاوضات النووية الإيرانية ورغبة المجتمع الدولى فى أن تقلص إيران قدرتها النووية تفاديا لاستخدامها عسكريا، وفى المقابل تطالب طهران التى تؤكد أن برنامجها سلمى بحقها فى امتلاك قدرة نووية مدنية، كما طالبت برفع العقوبات الاقتصادية التى فرضت عليها، وقالت صحيفة الباييس الإسبانية إن الجانبين مستفيدين فى إطالة الوقت حتى الثانية الأخيرة ووجود فكرة رسم اتفاق منطقى داخل بيئة سياسية جديدة، ولذلك فإن إيران تفكر فى تمديد المفاوضات النووية لـ6 أشهر أو عاما، وفق شروط اتفاق جينيف الذى سيركز على نقطتين خلافيتين: وتيرة العقوبات من جهة والقدرات الإيرانية على تخصيب اليورانيوم من جهة أخرى.

والمفاوضات التى تكثفت منذ الجمعة تركزت خصوصا بين الطرفين الرئيسيين، جون كيرى ومحمد جواد ظريف وعقد الوزيران أربعة لقاءات طويلة منذ مساء الخميس برعاية المفاوضة الأوربية كاثرين آشتون، وكثف كيرى أيضا اتصالاته الهاتفية بنظرائه فى الدول العربية وتركيا ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الذى يحذر من اتفاق دولى مع الجمهورية الإسلامية.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من انتهاء المهلة المتفق عليها مع القوى الكبرى اليوم الاثنين، ووفقا لتسريبات دبلوماسية فلا تزال العقبات موجودة وذلك من خلال القدرة على تخصيب اليورانيوم التى من شأنها أن ترفع العقوبات لتجنب الفشل.



إذا فشلت الدول الست وإيران فى الوصول إلى اتفاق اليوم فهو لن يكون أول فشل أو آخر فشل، مشيرة إلى أن مفاوضات على برنامجها النووى بين 2003 و2005 وكان أهم ممثليها فى المفاوضات حسن روحانى بصفته رئيس المجلس الأعلى للأمن القومى وجواد ظريف السفير لدى الأمم المتحدة فى حينه ووزير الخارجية الآن، ذلك الفشل أدى إلى صعود محمود أحمدى نجاد إلى الرئاسة وثمانى سنوات صعبة لم تنته إلى شىء.


محلل إسبانى: فلسطين دولة موجودة بالفعل وإسرائيل ترى أنه لا يحق لها الوجود

قال المحلل السياسى الإسبانى أراثيلى مانجاس فى مقال له بصحيفة الموندو بعنوان "فلسطين بالفعل موجودة"، إن قبل بضعة أسابيع اعترفت السويد بوجود فلسطين كدولة، ولكن فى جميع الصحف الأوروبية ظهرت عناوين باعتراف البرلمان فى عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية ولكن اعتراف البرلمان لا يوجد له أى قيمة، فالاعتراف لابد من أن يكون من الحكومات مثل السويد فقط.



وأوضح أن السويد البلد الوحيد هو الصحيح تماما فى ضوء القانون الدولى وقانون الاتحاد الأوروبى، وإلى جانب سياسية تستحق التصفيق لممارسته السيادة والالتزام بالسلام فى تلك المنطقة.

وأشار إلى أن فعل الحكومة للاعتراف بدولة عمل اختيارى ولا شك فى موقف البرلمان وطنى يجب أن يؤثر على الحكومة، حيث إن هذا يشكل جزءا من الديمقراطية التى لابد من أن تكون حذرة خاصة فى حالة إسبانيا، حيث إن الاعتراف كان بالإجماع تقريبا من البرلمان، ولكن لا تزال طوعية.

وأوضح أن أمر الاعتراف بدولة يعنى وجودها بشكل فعلى على الخريطة وهذه من أكثر الأسباب التى من المفترض أن تأخذها الحكومات الأوروبية، لأن اعتراف البرلمانات لا تخلق دولة فلسطينية، بعين الاعتبار أن فلسطين موجودة ولا تحتاج لمثل هذا الجدل للاعتراف بها، ولكن إسرائيل ترى أن فلسطين دولة موجودة ولا يحق لها الوجود.


الغرب يخشى إخفاء طهران مرافق سرية جديدة تجعل الاتفاق أكثر صعوبة..عاما كاملا لم يكن كافيا لنسج الثقة بين إيران و5+1

قالت صحيفة إيه بى سى إن "الغرب يخشى أن طهران تحاول إخفاء مرافق سرية جديدة ، جعل الاتفاق أكثر صعوبة"



وقالت الصحيفة إن عاما كاملا لم يكن كافيا لنسج الثقة بين الطرفين، ويبدو أن سيكون هناك فترة انتظار أخرى للاتفاق النهائى بين إيران ومجموعة 5+1 والتى تتكون من الدول الخمس دائمة العضوية فى الأمم المتحدة (الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا، روسيا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا، مشيرة إلى أنه على الرغم من أهمية هذا الاتفاق إلا أنه من الصعب تحقيقه وإنهاء 3 عقود من المواجهة وتغيير ميزان القوى الحالية فى التسوية فى الشرق الأوسط.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة