أثار تداول عدد من الأمهات لبعض صور ملابس الأطفال تظهر رسومات جنسية لدب الباندا، نوعًا من القلق داخل البيوت المصرية, وسادت المخاوف من إمكانية دخول تلك الملابس لمصر، وخاصة مع وجود رسومات دب الباندا على ملابس الأطفال، وأحيانا الكبار بمصر، مما دفع عددًا من الأمهات لإنشاء صفحة على الفيس بوك تطالب بالرقابة على ملابس الأطفال، وفحص ما عليها من رسومات قبل دخولها مصر.
وطالبت السيدات اللاتى أنشأن الصفحة بضرورة الانتباه للمخاطر التى يتعرض له الطفل المصرى، بسبب ما تتضمنه بعض المنتجات الأجنبية، ومن بينها الملابس، من استهتار بالقيم العربية.
وعن هذا الأمر تحدث دكتور إسماعيل السنيطى، استشارى الطب النفسى، قائلا إن ما يتعرض له الطفل المصرى من المحيط الذى يعيش وسطه، يشكل شخصيته بنسبة 80%، ووجود هذه النوعيات من الملابس وعرضها حتى على الفيس بوك قد يدفعه لتقليد ما يشاهد، أو السعى لسؤال المحيطين به عما يشاهد، وهو ما يمثل خلخلة لمنظومة القيم الموجودة بالمجتمع.
ويضيف أن المراقبة على ما يتعرض له الطفل ينبغى ألا تقتصر على الملابس، بل تمتد لتشمل ما يشاهده بالتلفاز، وما يتعرض له من البيئة المحيطة، أما بخصوص نوعية الملابس التى يرتديها، فلابد من اختيارها بعناية، وخصوصا مع تزايد الاستيراد من الخارج، مشددًا على وجود رقابة حقيقية من قبل الأم والأب حتى يستطيعا أن يلما بكل ما يدور حول طفلهم.
