نائب رئيس جامعة طنطا: بناء الشخصية المدخل الرئيسى للتقدم

السبت، 27 سبتمبر 2014 01:30 م
نائب رئيس جامعة طنطا: بناء الشخصية المدخل الرئيسى للتقدم نائب رئيس جامعة طنطا الدكتور محمد ضبعون
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نائب رئيس جامعة طنطا الدكتور محمد ضبعون، إن "بناء الشخصية للمواطن المدخل الرئيسى لوضع مصر على خريطة الدول المتقدمة، شأنها شأن الدول الأخرى، ولذا فلابد أن يتم القضاء على الفقر والذى يتعدى الـ50%، فضلا عن وجود أطفال الشوارع وارتفاع نسبة الأمية، والتى تعتبر من القضايا الاجتماعية والتى لابد من مواجهتها من خلال طرق إبداعية وابتكارية جديدة".

وأوضح ضبعون- خلال ورشة عمل اختتام المرحلة الأولى من البرنامج التدريبى لبناء قدرات شباب الجامعات فى جامعات (طنطا، جنوب الوادى، أسوان وأسيوط)- أن مستوى الطلاب فى الدول المتقدمة أدنى من مستوى الطالب المصرى، لافتا إلى أن ما ينقص الطالب هو الإبداع والابتكار كنظيره بالخارج.

وأشار إلى أن أسباب تراجع الإبداع والابتكار إلى ازدحام الجامعات بالطلاب على الرغم من أن نسبة الملتحقين بالجامعات من إجمالى السكان تبلغ نحو 17% فقط، وتسعى الدولة رفع النسبة إلى 27% خلال الخمس سنوات القادمة، فيما تصل نسبة الالتحاق بالجامعة فى اليابان إلى نحو 60%، داعيا إلى إنشاء وزارة للتنمية البشرية تكون مهمتها الارتقاء بالبشر.

ومن جانبه، قال مدير مركز العقد الاجتماعى التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المستشار محمود الخولى إن "التعليم العالى ليس مجرد جانب من التعليم للحصول على شهادة جامعية، ولكنه يجب أن يكون بداية حلقات تواصل الطالب مع المجتمع، على أن يتسلح الشاب بسلاح يتيح له كيفية التعامل مع المجتمع من أجل خلق قدرة لدية لمواجهة المشكلات بشكل سليم".

وأوضح أن البرنامج استهدف تدريب وتنمية مهارات 600 طالب وطالبة وشهد مشاركة كبيرة من الفتيات بلغت نسبتها حوالى 70% وهو ما يعكس اهتماما كبيرا منهن بتنمية المجتمع المحلى وتبنى المبادرات الشبابية التنموية؛ حيث يتضمن البرنامج بناء قدرات المشاركين على المستوى الشخصى والاجتماعى.

وأضاف الخولى أن "الدليل التدريبى الذى أعده وطوره مركز العقد الاجتماعى يسعى إلى تفعيل دور الشباب فى عملية التنمية المجتمعية من خلال إكسابهم المفاهيم التى تمكنهم من المشاركة بفاعلية ومن إطلاق المبادرات المجتمعية وتبنى النماذج الإيجابية المؤثرة اقتصاديا واجتماعيا فى محيطهم الاجتماعى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة