سامح عمرو يعرب عن فخره بمصريته أمام علماء العالم..ويتحدث عن ابن الهيثم

الإثنين، 19 يناير 2015 05:40 م
سامح عمرو يعرب عن فخره بمصريته أمام علماء العالم..ويتحدث عن ابن الهيثم السفير محمد سامح عمرو
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو عن فخره كمصرى يتولى رئاسة المجلس التنفيذى للمنظمة.

وقال خلال كلمته صباح اليوم فى الجلسة الافتتاحية لفعاليات انطلاق العام الدولى للضوء: "فخور أن أتحدث أمام هذا الجمع المتميز عن أحد العلماء الذين أفرزتهم الحضارة العربية والإسلامية وكان علمه نقطة تحول فى تاريخ البشرية وهو العالم الكبير "ابن الهيثم"، الذى نشأ بالبصره ورحل الى مصر حيث استقر بها حتى وفاته".

جاء ذلك خلال كلمته صباح اليوم فى الجلسة الافتتاحية لفاعليات انطلاق العام الدولى للضوء والذى بدأ صباح اليوم الاثنين، بمقر منظمة اليونسكو بباريس، بحضور أكثر من ألف عالم ودبلوماسى.

وأضاف عمرو أن "ابن الهيثم" كان أحد منارات التنوير خلال العصر الذهبى للحضارة العربية والإسلامية. وعدد الدكتور عمرو إنجارات "ابن الهيثم" حيث لم يكن فقط أحد رواد الفكر فى هذا العصر، بل هو من أسس علم البصريات وكتب العديد من المؤلفات عن الانكسار ومظلمة الكاميرا والميكانيكا السماوية والفيزياء النظرية.

وقال: "لقد كان حب المعرفة وتعطشه للحصول على المزيد منها وراء بحثه عن الحقيقه فى هذا العالم"، مشيرا إلى أن هذا العالم الجليل لم يتلق النظريات التى قال عنها أسلافه بشكل مجرد وسلم بأن الضوء يأتى من عين الإنسان، بل أعمل فكره وطرح سؤالا بسيطا غير به جميع النظريات فى عصره وهو "إذا كان الضوء يأتى من العين فكيف نشعر بالألم إذا ما نظرنا للشمس لبعض الوقت"؟ هذا السؤال البسيط كان نقطة تحول ساهم من خلالها هذا العالم العربى العديد من النظريات، وأرسى نظرية جديدة كانت أساس تحول فى منظومة العلم.

وأشار الدكتور عمرو إلى أن الفترة الحقيقية لتعدد مؤلفات "ابن الهيثم" وزيادة نشاطه العلمى كان بعد انتقاله إلى مصر من البصرة، حيث ألف أكثر من 92 مادة علمية وكان على رأسها تأليفه "كتاب المناظير".

وتناول الدكتور عمرو فى كلمته أهمية الاحتفال بالعام الدولى للضوء وتخصيص الأمم المتحدة عام 2015 للاحتفال "بالضوء" على مستوى العالم نظرا لأهمية موضوع "الضوء" وتداخله فى العديد من قطاعات العلم فى حياتنا المعاصره. فالضوء هو ركن أساسى فى دراسات الفيزياء وعلم الفلك وعلم الاحياء وعلم الكيمياء.

وأضاف عمرو، إلى أن أهمية "الضوء" لا تقتصر على العلوم بل أيضا امتدت إلى الثقافة وكان لها تأثير كبير على الأعمال الفنية وتأثر بها كبار الرسامين على مستوى العالم فى أعمالهم مثل "سيسيلى" و"مونيه". كما أن الضوء هو أساس العديد من الاختراعات العلمية فى الوقت المعاصر مثل "الألياف البصرية" التى لا غنى عنها فى مجال استخدام الإنترنت والاتصالات، وأساس استخدام "الليزر" والتى نعتمد عليه بشكل أساسى فى جميع دراسات وتطبيقات العلوم الطبية، كما أن الضوء يعتبر أساس فى "الخلايا الضوئية" التى تعتبر ركنا أساسيا فى عمل لوحات الطاقة الشمسية.

واختتم الدكتور عمرو كلمته بأنه يعتز بأن تظهر الأمم المتحدة اهتمامها بهذا الموضوع وخصصت له هذا العام ليكون عاما دوليا للضوء، وأن يشهد انطلاق فعالياته من منظمة اليونسكو التى تعتبر المنظمة الدولية الوخيدة على مستوى العالم المعنية بموضوعات العلوم.

الموضوعات المتعلقة..
اليوم.. زويل يلقى الكلمة الافتتاحية بفعاليات السنة الضوئية باليونسكو









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة