السينما المستقلة.. قليل من الإيرادات كثير من التميز والمهرجانات

الثلاثاء، 20 يناير 2015 07:21 ص
السينما المستقلة.. قليل من الإيرادات كثير من التميز والمهرجانات فيلم فتاة المصنع
كتبت مى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم قلة إيراداتها، إلا أن السينما المستقلة فى مصر شكلت حالة خاصة بتجارب مميزة، قدمها مجموعة من المخرجين الشباب، واستطاعت أن تمثل مصر فى المهرجانات العربية والعالمية، ومنها فيلم "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، والذى تم عرضه بمهرجان دبى السينمائى وحاز على جائزة، وفيلم "ديكور" لخالد أبو النجا وعرض بمهرجان لندن السينمائى الدولى، و"الشتا اللى فات" للمخرج إبراهيم بطوط، وتم عرضه بمهرجان فينسيا.

صناع السينما المستقلة يرون أن نجاحها على المستوى النقدى يعد دعما للصناعة، حيث يقول المخرج الشاب كريم حنفى لـ"اليوم السابع"، "عند رؤية المشهد السينمائى نرى أنه فى الـ5 سنوات الأخيرة، كانت الأفلام التى تقوم بتمثيل مصر فى المهرجانات العالمية والمحلية والتى تحظى بإشادة النقاد، تنتمى إلى السينما المستقل، ونجاحها يقدم دعما كبيرا لسوق السينما بإمكانيات منخفضة".

ويضيف المخرج، "هناك مفهوم خاطئ عند البعض بأن السينما المستقله تقوم بتقديم الأفلام لشريحة معينة من الجمهور، بل العكس صحيح فهى تخاطب جميع فئات الشعب بأسلوب يعتمد على بساطة الخطاب الفكرى وتقديمه بطرق فنية مغايرة"، لافتا إلى أن أكبر أزمات صناعة السينما المستقلة تكمن فى الإنتاج والتوزيع، لكونها لا تلقى دعاية ولا يتوفر لها صالات عرض.

واعتبر مدير التصوير كمال عبد العزيز أن للسينما المستقلة، فضلا كبيرا فى استمرار وانتعاش الحركة السينمائية، قائلا: "من الأفضل أن يطلق عليها مصطلح السينما المختلفة أو الجديدة وليست المستقلة، فهى تعمل على تقديم ما هو عكس الاتجاه السائد والمتعارف عليه من مواضيع وطرق تصوير"، وأضاف: "كان للأفلام التسجيلية دور كبير فى رصد أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو".

وأضاف عبد العزيز نوعية أفلام "فيلا 69"، و"لامؤاخذة"، و"فتاة المصنع"، و"ميكروفون"، تحتاج إلى دعم كبير من الدولة للعمل على انتشارها وإقبال الجمهور عليها، إضافة إلى زيادة دور العرض السينمائية، وإلزام كل محافظة بإنشاء 3 أدوار عرض، وذلك للعمل على تغير وتنمية نمط المشاهد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة