الكتالونيون فقدوا ثقتهم فى رئيس الحكومة لتحقيق هدف الاستقلال

سلطت الصحف الاسبانية الضوء على رفض البرلمان الكتالونى لتنصيب آرتور ماس منصب رئيس كتالونيا مجددا، وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إن المرشح فشل فى أن يجمع أغلبية بسيطة من الأصوات فى الاقتراع الأول لتولى ماس منصب رئيس كتالونيا مجددا، وهذا يدل على أنه سيتم الانتظار إلى 10 يناير للتوصل الى اتفاق حول رئيس كتالونيا الجديد، وذلك بعد يوم واحد من موافقته على خطة لإعداد خارطة الطريق من أجل الاستقلال عن إسبانيا عام 2017.

وقالت الصحيفة إنه كان من المتوقع رفض البرلمان الكتالونى تولى ماس منصب رئيس كتالونيا مجددا، وحصل على 62 صوت فقط فى حين ان 73 عارضوه، بعد أن اتحد حلفاؤه المتطرفون المؤيدون للاستقلال وتعهدوا بالتصويت ضده أمس الثلاثاء، بسبب تأييده لفرض تدابير تقشفية وتورط حزبه فى فضائح الفساد.

وأوضحت صحيفة إيه بى سى الإسبانية أنها المرة الأولى التى لا يحصل مرشح لرئاسة كتالونيا بأغلبية مطلقة فى الجولة الأولى، مشيرة إلى أن 62 نائبا ليست كافية.

وأكد زعيم حزب اللائحة الشعبية الانفصالية أنطونيو بانوس أن "حزبه لن يدعم ماس، لأنه لا يعطينا الثقة فى الحكومة الجديدة للتغلب على تلك المرحلة الصعبة التى سوف توصل إلى الاستقلال".

وأشارت الصحيفة إلى أن الجولة الثانية ستكون غدا الخميس وإذا لم يحصل ماس على أغلبية مرة أخرى سيتم الانتظار إلى 10 يناير حيث المرحلة الثالثة والأخيرة.