أتباع الإخوان والسلفيين يرفعون شعار "لا تعايرنى ولا اعايرك ده الهم طايلنى وطايلك".. وصلة ردح تبدأ بسخرية الجماعة من حزب النور.. وتنتهى برد سلفى: حلوا انقساماتكم أولا

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 07:12 م
أتباع الإخوان والسلفيين يرفعون شعار "لا تعايرنى ولا اعايرك ده الهم طايلنى وطايلك".. وصلة ردح تبدأ بسخرية الجماعة من حزب النور.. وتنتهى برد سلفى: حلوا انقساماتكم أولا على خفاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشب تلاسن بين الإخوان والسلفيين، بعد الأزمات الطاحنة التى تعرض لها الطرفان، إثر الانقسامات الحادة التى شهدتها الجماعة خلال الساعات الماضية، والمتزامنة مع خسارة السلفيين الانتخابات البرلمانية، وشعور أتباعهم بالإحباط، ليبدا كل طرف فى معايرة الآخر باتباع مبدأ السمع والطاعة العمياء.

بدأ التلاسن بعدما سخر على خفاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، من حزب النور، إذ قال إن هذا الحزب دائما ما يتحجج بأن هناك فتنة، ويجب الابتعاد عن الصراع، محذرا من اتباع بعض قيادات الإخوان نفس أسلوب النور، ومشيرا فى نفس الوقت إلى أن النور يتبع أسلوب الطاعة فقط للقيادات.

وقال خفاجى فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "أخوة حزب النور.. بتوع احنا فى فتنة ومحدش عارف فين الصح من الغلط.. وبلاش نشق الصف وربنا يولى من يصلح، يركنوا على جنب المعركة مش بتاعتهم خالص المعركة دى عايزة ناس مقطعة بطايقها ومعندهمش حاجة يبكوا عليها".

فيما رد مصطفى الطيبى، عضو الدعوة السلفية، بقوله: "جماعة الإخوان تشهد حاليا حالة من الانقسام، هذا لأن الوقت طال دون مراجعة للمواقف والأفكار، البعض حاول لكن القيادات القديمة ترفض، وهو ما سبب الانقسام".

وأضاف: "حاول البعض داخل الجماعة لإيجاد بديل للقيادات الموجودة بعد فشلها، لكن القيادات تتمسك بالاستمرار فى صدارة المشهد، وفى قيادة الجماعة، وهو ما أكده ظهور محمود حسين فى الجزيرة مؤخرا، وصراع داخل الجماعة بين القيادات الفاشلة والمسئولة عن الفشل فى الفترة الحالية وبين أجنحة تسعى للتغيير".

وتابع: "القيادات تريد أن تفرض كلمتها اعتمادا على سياسة الطاعة العمياء، وزعما للحفاظ على وحدة الجماعة وتماسكها، لكن إصرار تلك القيادات على مواصلة مسيرة الأخطاء وعدم علاجها يخلخل الجماعة.. ويجعلها عرضة للمزيد من الانشقاقات".

وسخر الطيبى من اتباع الإخوان لمبدأ السمع والطاعة دون أى نقد، أو مراجعات، أو محاسبة للقيادات الحالية.

كما سخر نور المصرى، أحد أعضاء النور، من الانقسامات داخل الإخوان، قائلا: "انشقاقات وانقسامات وأزمات وتضارب أقوال داخل جماعة ‫‏الإخوان حول المتحدث الإعلامى للجماعة، وبعض المسئولين وعزل وتعين وتجميد عضويات، وما ترونه أمامكم يثبت الاضطراب التام فى البيانات التى تخرج على صفحاتهم ومواقعهم مما جعل البعض يعترف باختراق الجماعة".

بدوره قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن كلا الطرفين يتعرضان لأزمات كبيرة، الأول أزمة داخلية ضربت أجنحة التنظيم، والآخر هزم فى الانتخابات بشكل كبير، وهو ما جعل الطرفين يعايران بعضهما.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن منهج كلا الطرفين مختلف تماما عن الآخر، وحالة العداوة التى نشبت بينهما منذ عزل محمد مرسى جعلت كل طرف يسخر من حال الآخر، ويهاجم منهجه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة