جابر نصار يدعو رئيس وزراء اليابان لإلقاء خطاب بجامعة القاهرة

دعا الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، رئيس وزراء اليابان، لزيارة جامعة القاهرة وإلقاء خطاب من المنصة الكبرى بالجامعة والحديث عن العلاقات المصرية واليابانية، مؤكدا أن مقاطعة هيروشيما نجحت بعد أن أصيبت بهجمة بربرية غير متصورة منذ 7 عقود، واستطاعت أن تتحدى وتثبت قدرة الشعب اليابانى بالتحدى والاستمرار والتميز.

ووقعت جامعة القاهرة، بروتوكول تعاون مع جامعة هيروشيما اليابانية، وذلك بقاعة أحمد لطفى السيد بالجامعة، حيث مثل جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، ومن الجانب اليابانى الدكتور اوتشى متسو رئيس جامعة هيروشيما، وذلك لتبادل البحوث العلمية المشتركة وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين.

وأضاف جابر نصار خلال كلمته أثناء توقيع البروتوكول مع جامعة هيروشيما، "نتمنى التعاون بين جامعة القاهرة وهيروشيما وهذا التعاون سيكون هو القاطرة لتسريع التعاون"، منوها إلى أن جامعة هيروشيما قدمت دعوة لجامعة القاهرة، قائلاً "سوف نلبى الدعوة للسفر إلى اليابان فى غضون شهر مارس لتعميق هذا التعاون وتوقيع بروتوكولات فيما يتعلق بالبحوث العلمية والدراسات الإنسانية".

وأشار إلى أنه سيتم العمل على تشكيل لجنة من الجامعة بقسم الدراسات اليابانية بالجامعة، لدفع هذا التعاون فى توقيتات محددة وتقديم أطر سريعة لتعظيم العلاقات بين جامعة القاهرة وهروشيما فى إطار العلاقات بين الشعبين المصرى واليابانى.

وتابع رئيس جامعة القاهرة أن التعاون مع جامعة هيروشميا اليابانية سيكون مرحلة جديدة بين الشعب المصرى واليابانى خلال السنوات القادمة، مضيفا أن جامعة القاهرة تعتز كثيرا بالعلاقات بين الجامعات اليابانية، وأن جامعة القاهرة بها قسم بالدراسات اليابانية بكلية الآداب بالجامعة، موضحا أن هذا القسم هو الأكثر حضورا وأهمية، قائلا "نريد تعميق هذا التعاون والانفتاح على الثقافة اليابانة والأدب اليابانى والفنون اليابانية".

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن اليابان تهتم كثيرا بالثقافة والفنون وهناك علامة بارزة فى مصر هو دار الأوبرا المصرية التى تعتبر أعظم هدية للشعب المصرى، قائلاً "نريد الانفتاح على الثقافة اليابانية منها القيم والعمل والتميز والدقة وكل هذه المفردات يقدرها الشعلب المصرى بالشعب اليابانى".

وأشار نصار إلى أن دولة اليابان أهدت لجامعة القاهرة أكبر مستشفى للأطفال فى الشرق الأوسط والعالم كله، وهى مستشفى "أبو الريش".