وأعلنت جمعية "حدوتة للتنمية بالعريش" تبنيها للحملة وتنسيق الجهود لإنقاذ محتويات المتحف التى تساوت بالأرض.
لوحة تجسد حياة الرعى فى سيناء بعدما تأثرت بالتفجير
وقال "عادل رستم"، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ان الحملة تستهدف تأمين نقل محتويات المتحف المملوكة لجمعية متحف التراث السيناوى الى مكان امن وتوفير مقر جديد لهذه المقتنيات، وذلك بالتعاون مع الجهات التنفيذية المسئولة والجمعيات الأهلية المهتمة والمتطوعين وبدعم من المهتمين بالتراث والمثقفين ورجال الأعمال لافتا الى ان لقاء شعبى موسع سيعقد خلال الايام القادمة لبدء سير العمل .
واجهة متحف التراث السيناوى بعد التفجير
اضاف الكاتب "عبد العزيز الغالى"، عضو جمعية متحف التراث السيناوى، ان المتحف اصبح ركام فقد تأثر بالتفجيرات التى طالت المقرات الأمنية المجاورة له وهدم على ما فيه من المحتويات النادرة ،ودعونا كل المهتمين بالتحرك لانقاذه فهو يمثل قيمة لاتقدر بثمن .
اثار الدمار
واشار "عبدالقادر مبارك"، رئيس اتحاد "الصحفيين والمراسلين بسيناء"، الى ان ارثا خالدا يضمة المتحف مطالبا كافة الجهات ذات المسئولية المباشرة بالتحرك ومعاونة الجهات الشعبية مشيرا الى ان الإرهاب يأبى الا ان يترك بصمتة على اعز ما نملك فى سيناء وهو تراثنا بعد ان طال كل ماحولنا .
تسجيلات صوتية نادرة فى حاجة الى انقاذ
يذكر أن متحف التراث السيناوى تم انشاءة فى عام 1991 ويضم مقتنيات اثرية يصل البعض منها الى اكثر من مائة عام ويعبر مشاهد يومية للحياة البدوية ومقتنيات من الاثواب البدوية المصنوعة باليد تجاوز عمرها تسعين عاما .
قاعة المتحف
و أنشئ المتحف بالجهود الذاتية لمحبى تراث سيناء ومنعها من الاندثار بجهود تطوعية ضمن انشطة جمعية متحف التراث المشهرة برقم 108 لسنة 1990 .