"أمن المنيا" ينهى خلافا عمره 26 عامًا بين عائلتين قبطيتين على قطعة أرض

السبت، 21 مارس 2015 08:45 م
"أمن المنيا" ينهى خلافا عمره 26 عامًا بين عائلتين قبطيتين على قطعة أرض مديرية أمن المنيا
المنيا- حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح قيادات أمن المنيا، منذ قليل، فى إنهاء خلاف بين عائلتين قبطيتين ممتد منذ 26 عاما، بسبب خلاف على قطعة أرض بجانب دير البتول.

واستطاعت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع العائلات إنهاء الصراع بين العائلتين مع قبول الطرفين الشرط الجزائى.

وتعود أحداث المشاكل بينهما إلى عام 1989، حيث نشبت خلافات بين أفراد عائلة عونى عبدالمسيح دقش، وبين أفراد عائلة سمير فرج عبدالملاك، ويعقوب داوود يعقوب، قام على إثرها الطرفان بتحرير العشرات من المحاضر والقضايا ضد بعضهما البعض.

وصدر فيها عدة أوامر بالتمكين فى هذه الأراضى من السيد المستشار المحامى العام بالمنيا منها قرارات الحيازة أرقام 2598 لسنة 2005 و3749 لسنة 2006 والعديد من القضايا المتداولة آخرها القضية 652 استئناف عالى المنيا وتفاقمت القضايا فيما بينهما.

وكانت جميع محاولات الصلح قد باءت بالفشل إلى أن وجد القائمون على إنهاء النزاع الأمر أصبح مواتيا بعد زيارة البابا تواضروس للدير، حيث بدأت محاولات الصلح من جديد، والتى استمرت بين العائلتين 3 أيام تحت إشراف اللواء جمال نظيم، مفتش الداخلية بالمنيا، والعميد عصام جمال، مأمور مركز شرطة ملوى.

وأمكن التوصل إلى حلول بين الطرفين منها تقديم بعض التنازلات من أجل إتمام الصلح، وهو ما استجاب له الطرفان، وتحرر به محضر تضمن توقيع شرط جزائى قدره مليون جنيه مع التمسك بسريان بنود الصلح ضمانا لعدم العودة للنزاع مرة أخرى.

وبإنهاء النزاع يسدل الستار على أكبر صراع عائلى قبطى فى مركز ملوى.
الجدير بالذكر أن هذه الأرض تقع بجوار دير البتول مباشرة، والذى افتتحه البابا تواضروس منذ أيام، حيث كان قد تبرع عونى عبدالمسيح بمساحة فدان لبناء كنيسة للدير عليها منذ خمس سنوات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة