"تتراباك" تحصل على شهادة COC من مجلس الإشراف على الغابات

الخميس، 26 مارس 2015 12:05 ص
"تتراباك" تحصل على شهادة COC من مجلس الإشراف على الغابات عبوات غذائية - أرشيفية
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت شركة "تتراباك" على حق وضع علامة مجلس الإشراف على الغابات(FSC™)على عبواتها في كافة أنحاء العالم.

جدير بالذكر أن مجلس الإشراف على الغابات (FSC™)يعتبر منظمة عالمية غير حكومية تعمل على تشجيع وتعزيز الإدارة المسؤولة للغابات حول العالم، وتتيح شهادة (COC) الفرصة لتتبُّع ألياف الأخشاب خطوة بخطوة خلال سلسلة التوريد، بالإضافة إلى أنها ضمانة لأي منتج يحمل شعار(FSC™)على أنه داعم للإدارة الرشيدة للغابات والتي تتبنى الحفاظ على البيئة.

وذلك لتحقيق المنفعة الاجتماعية والممارسات الإدارية التي تؤدي إلى المنفعة الاقتصادية.

وبحسب بيان صادر اليوم عن الشركة علق ماريو أبريو، نائب رئيس تتراباك للشئون البيئية: "لقد ازداد وعي العملاء بالأثر البيئي للمنتجات التي يشترونها، متوقعين أن تساعدهم الشركات للوصول إلى اختيارات أفضل في هذا السياق، مشيراً إلى أن شعار (FSC™) هو السمة المميزة التي يسهل التعرف عليها في مجال إدارة الغابات، مما يسمح لعملائنا إظهار دعمهم ومسئوليتهم تجاه الغابات في أي مكان في العالم".

وأضاف أبريو: "إننا كمستخدم رئيسي للورق المقوى، نرى أنه من مسؤوليتنا أن نقوم بكل ما في وسعنا للمساعدة في تحسين إدارة الغابات حول العالم، ولذلك نحرص دائماً على أن يكون 100% من الورق المقوى الذي نستخدمه من غابات حاصلة على شهادة (FSC™)."

وقدمت تتراباك نظام إصدار شهاداتFSC لصناعة العبوات الكرتونية للمواد الغذائية السائلة من خلال إطلاق أول عبوة كرتونية تحمل شعار (FSC™) في عام 2007، ومنذ ذلك الحين، أنتجت تتراباك أكثر من 130 مليار عبوة تحمل شعار (FSC™)لعملائها، 43.7 مليار منهم تم إنتاجها في 2014 فقط، وبذلك فإن مصر في طريقها لتقديم العبوات الكرتونية التي تحمل شعار (FSC™) للمستهلكين المصريين.

يذكر أن شركة تتراباك هي الشركة الرائدة عالمياً في مجال تصنيع الأغذية وحلول التعبئة، فمن خلال العمل عن قرب مع مجموعة مختارة من العملاء والموردين، استطاعت الشركة تقديم منتجات آمنة ومبتكرة وصديقة للبيئة، ملبية بذلك إحتياجات مئات الملايين من البشر في أكثر من 170 دولة حول العالم.

ويعمل بالشركة ما يقرب من 22 ألف موظفاً في أكثر من 85 دولة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة