إصابات بسبب إلقاء الاحتلال الاسرائيلى قنابل غاز على طلبة فى بيت لحم(تحديث)

الثلاثاء، 31 مارس 2015 09:11 ص
إصابات بسبب إلقاء الاحتلال الاسرائيلى قنابل غاز على طلبة فى بيت لحم(تحديث) قوات الاحتلال الاسرائيلى
رام الله (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيب صباح اليوم الثلاثاء عدد من الطلبة الفلسطينيين فى بلدة تقوع شرق بيت لحم بالاختناق جراء إطلاق قوات إسرائيلية قنابل الغاز عليهم.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصدر أمنى القول إن قوات الاحتلال فاجأت الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم الواقعة على الشارع الرئيسى بإطلاق قنابل الغاز والصوت عليهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق .

اضافة(1)


قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلى اليوم السماح بإدخال 580 شاحنة محملة بالبضائع والمساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر "كرم أبو سالم" التجارى جنوب شرق القطاع.

وقال رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع للقطاع فى تصريح صحفى إن الشاحنات المقرر إدخالها ستكون محملة ببضائع للقطاعين التجارى والزراعى وقطاع المواصلات والمساعدات .

وأوضح فتوح أنه سيتم إدخال 66 شاحنة محملة بالمواد الإنشائية للمشاريع الدولية ، و150 شاحنة محملة بالحصمة (الزلط) الخاصة بالبنية التحتية للطرق للمشاريع القطرية ، بالإضافة الى ضخ كميات من المحروقات.

ويعتبر معبر "كرم أبو سالم" المنفذ التجارى الوحيد الذى تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة ، وتغلقه سلطات الاحتلال يومى الجمعة والسبت من كل أسبوع.

اضافة(2)


من ناحية أخرى شرعت آليات وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلى فى القدس صباح اليوم بهدم جدران ومنازل وأسوار فى منطقة "الحسبة" بحى وادى الجوز شرق سور القدس التاريخى بهدف إزالة الطابع العربى الفلسطينى لصالح إقامة مشاريع تخدم إستراتيجية تهويد المدينة.
ومنعت قوات الاحتلال وسائل الإعلام والمصورين من الاقتراب من المنطقة، وضربت طوقا عسكريا محكما عليها، فى حين تدور مواجهات متفرقة بين أصحاب المنازل وبين جنود الاحتلال تمكن خلالها المواطنون من وقف عمليات الهدم مؤقتا.

وقالت مصادر مقدسية إن سكان المنطقة يتصدون منذ الصباح لجرافات الاحتلال الإسرائيلى التى ترافقها قوة كبيرة من جنود وشرطة ومخابرات الاحتلال، حيث أوقفوا حتى اللحظة عملية هدم أحد المنازل، فى حين شرعت آليات الاحتلال بهدم منزل مجاور يعود لعائلة طوطح المقدسية، فضلا عن إزالة بعض الأسوار والجدران الاستنادية والمخازن فى المنطقة.

وأشارت إلى أن المنازل مقامة فى المنطقة منذ عدة عقود خلف "حسبة" (سوق) الخضار فى حى واد الجوز، وعلى أرض ممتدة من مفرق حى الصوانة باتجاه باب الأسباط (اسم مشترك لبابى القدس القديمة والمسجد الأقصى)، ومساحتها نحو 25 دونما من الأراضى (الدونم ألف متر).

وأوضحت أن سلطات الاحتلال استولت على جزء من الأرض وشيدت سورا لها فى وقت سابق فى خطوة تمهيدية للوصول إلى المنازل الموجودة فى المنطقة وعددها نحو مئة منزل، كما عملت بشكل تدريجى لاستهداف المنطقة والأراضى التابعة للوقف الإسلامي.

وأضافت أن الاحتلال يشيع فى كل مرة شائعات وهمية حول مخططاته فى المنطقة ومنها عمل متنزهات أو مجمع تجارى أو شق شارع كبير أو موقف للسيارات، لكنه يهدف فى كل محاولاته إلى إزالة المنطقة التى تمثل المنفذ المتبقى للمسجد الأقصى والبلدة القديمة من هذه الجهة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة