تقول "غادة مصطفى" المسئول الإعلامى بالمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، تميز الحدث هذا العام برونق ممارسة رياضة "الزومبا" على الأنغام الهندية والشرقية إلى جانب اللاتينية، حيث زادت الفقرة الهندية التى قدمتها المدربة "هاجر أبو العينين" من حماس المشاركات وتفاعلهم مع الحركات الرياضية، لأن "الزومبا" البوليودية هى اللغة الخفية للروح والتى تطلق نجمة لامعة فى نظرة الشخص للمستقبل، وفقا لحديث "هاجر".
وأكدت "إيميلين لافندر" ممثل الزومبا للياقة البدنية فى شراكتها مع المؤسسة أن النجاح المتصاعد الذى يحققه الحدث منذ تقديمه فى مصر فى عام 2011 مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى يساعد على نشر رؤية المؤسسة ويدمج أفراد المجتمع فى التعبير عن مساندتهم للقضية بشكل ممتع ومرح.
جانب من حفل رياضة الزومبا
وعن فقرات اليوم أضافت "غادة" قائلة: "اشتملت على مسابقة أفضل زى وكان من بين الأزياء المشاركة الزى الهندى، النوبى، الفلاحة، الصعيدى، بنت البلد المصرية والبلارينا. كما تضمن السحب على عدة جوائز مختلفة مقدمة من أكبر مراكز اللياقة البدنية فى مصر وفندق جراند حياة ريجينسى بشرم الشيخ.
ووزعت المؤسسة حقائب التوعية على كل السيدات والتى احتوت على نصائح للأكل الصحى، وكيفية الحفاظ على صحة الثدى وإرشادات توعية لكل أم أو سيدة حامل فى كيفية الحفاظ على صحتها وبعض العروض والخصومات المقدمة من كبريات المحال المعنية بالمرأة والهدايا العينية.
إحدى المدربات أثناء أداء التمارين.
وكان هناك معرض على هامش الحفل تضمن مجموعة كبيرة من مراكز اللياقة البدنية والمؤسسات الصحية والإكسسوارات على شكل الشريط الوردى، وركن للتصوير لأخذ صور سيلفى مرحة، ومن مدربات الزومبا الذين شاركوا فى جيسى لارسن، إيميلين لافندر، سالى سلامة، علا العبانى، هاجر أبو العينين، ايرا موشكينا، بسنت باسم وعائشة باباكار.
وأكد الدكتور محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى أن المؤسسة حريصة على الوصول إلى كل السيدات والفتيات للتوعية بمرض سرطان الثدى بالطرق المختلفة حتى نكسر حاجز الخوف والصمت من المرض، وأضاف أن الرياضة والأكل الصحى والمتابعة الدورية تقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدى، كما أن ممارسة رياضة الزومبا ليست فقط تساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية ولكن تضفى مرحا وسعادة على كل سيدة.
مدربات الزومبا وسط المشاركين
إحدى الناجيات من سرطان الثدى تمارس رياضة الزومبا
جانب آخر من حفل الزومبا
