لجنة التراث العالمى تتبنى إعلان "بون" لحث الدول على حماية المواقع الأثرية

الأربعاء، 01 يوليو 2015 01:37 م
لجنة التراث العالمى تتبنى إعلان "بون" لحث الدول على حماية المواقع الأثرية السفير محمد سامح عمرو
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبنت لجنة التراث العالمى خلال اجتماعاتها المنعقدة حاليا بألمانيا إعلان "بون" لحماية المواقع الأثرية والتراث الثقافى والطبيعى على مستوى العالم.

وقال الدكتور محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذى للمنظمة - الذى يشارك فى هذه الاجتماعات - إن الدول الأعضاء بلجنة التراث العالمى وافقت على تبنى هذا الاعلان الدولى بتوافق الآراء بهدف العمل سوياً على تعزيز الحماية المناسبة لمواقع التراث العالمى.

وأضاف أن هذا الاعلان الدولى تضمن 32 فقرة حيث تناول تفصيلا قواعد الحماية المنشودة للتراث العالمى من جوانبها المختلفة.

وأوضح عمرو أن هذا الاعلان نص على حالات التدمير المتعمد التى أصابت عدد من المواقع الأثرية فى الفترة الأخيرة فى عدد من دول المنطقة العربية وأفريقيا مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا ومالى.
وأدان الإعلان صراحة جميع حالات التدمير المتعمد والنهب والسرقة والتهريب غير المشروع، التى أصابت التراث الثقافى فى هذه الدول على يد الجماعات المتطرفة والإرهابية.
وقال رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو، إن الاعلان أشار صراحة إلى الإعلان الدولى الصادر عن منظمة المؤتمر الإسلامى وقرارات المجلس التنفيذى لليونسكو وقرار البرلمان الأوربى الصادرة جميعا فى هذا الشأن.
وتضمن إعلان "بون" فقرة تشير صراحة إلى إعلان القاهرة الصادر عن الاجتماع الوزارى يوم 14 مايو من هذا العام كأحد الوثائق التى اعتمد عليه إعلان "بون" فى ديباجته.

ووجه الإعلان نداء واضحا لجميع الدول بضرورة إعادة النظر فى تشريعاتها الوطنية لتعزيز الحماية لمواقع التراث الثقافى، كما حث الدول على ضرورة فتح قنوات التعاون فيما بينها.

كما تضمن الإعلان فقره خاصة تطلب الدول بموجبها أن تساعد اليونسكو جميع الدول الأعضاء بالمنظمة فى تنسيق الجهود والعمل على نشر الوعى بأهمية وقيمة التراث العالمى فى أوقات السلم، بما يضمن أن يكون مواطنى الدول أول من يقوم بحماية مواقع التراث العالمى الموجودة على أراضيهم حال نشوب نزاعات مسلحة.

وطالب اليونسكو بأن تقدم يد العون للدول التى تحتاج إلى مساعدات دولية لترميم أثارها التى يصيبها التدمير نتيجة الكوارث الطبيعية مثلما حدث فى دولة نيبال مؤخرا.

واختتم د. محمد سامح عمرو تصريحه بأن القيمة الحقيقة لإعلان "بون" تتمثل فى الالتزام الذاتى للدول الأعضاء بالعمل على تنفيذ ما تضمنه من أحكام بما يكفل توفير الحماية اللازمة للمواقع الاثرية والطبيعية بجميع مناطق العالم للمساهمة فى توفير البيئة الدولية المناسبة لنشر ثقافة السلام والتسامح بين أبناء البشرية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة