بالصور.. "اليوم السابع" يقضى العيد مع أسرة شهيد أولاد صقر فى سيناء.. الأهالى: حسبنا الله ونعم الوكيل فى من حرمنا منه.. ووالدته: "مستنيه اتصاله عشان يعيد عليا".. ووالده: "ابنى بطل وفداء لمصر"

تجمع أهالى قرية الشوافين التابعة لوحدة قصاصين الأزهار بمركز أولاد صقر فى منزل أسرة المجند أحمد محمود عبد السلام الذى استشهد فى العمليات الإرهابية الأخيرة برفح، وأقامت رابطة شباب القرية مسابقة لحفظة القرآن تضامنًا مع أسرته.

وقال محمود والد الشهيد: "ابنى غادرنا قبل رمضان بيوم واحد بعد أن قضى معنا إجازة 13 يوم وما زال حديثه فى أذنى وكل حركاته أمام عينى كأنه ما زال حيا.. كان يعيننى على متاعب الحياة ويعاوننى على فى المصاريف على أشقائه ومدبرا وصاحب رأى رشيد".

وأضاف والد الشهيد بعد تنهدات عميقة والدموع تذرف من عينيه: "الشهيد أول نزوله الإجازة أخبرنى أنه حصل على مبلغ من المال وأكمل شقته بالدور العلوى بالمنزل وظل طوال إجازته يبنى بها وقال أول ما انتهى من خدمتى سأتزوج"، مطالبًا وزير الدفاع بأن يساعده فى عمل عمرة أو حج.

ومن جانبها قالت فاطمة السيد أحمد على والدة الشهيد: "ما زلت أنتظر اتصال ابنى حبيبى وقرة عينى ليقول لى كل سنة وأنتى طيبة يا أمى".. ثم انهمرت فى بكاء شديد وتابعت بصوت متقطع: "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى حرمنى من ابنى وترك لنا الأحزان". وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسى بالقصاص له ولكل الشهداء.. وتابعت: "الشهيد كان مفروض نخطب له فى إجازة العيد لكن إن شاء الله يكون عريس للحور العين فى الجنة".

وأضاف محمد شقيق الشهيد: "لم أشعر بطعم العيد لأن فراقه أثر جدا وترك فراغ كبير عندى.. كان له ذكريات جميلة كل عيد وكان بالنسبة لى أكثر من أخ فكان صديقا وأخا ووالدا وكل شىء فى حياتى.. ووصانى على والدى ووالدتى وشدد فى الوصاية على شقيقتنا ريهام التى كان مقرر إجراء عملية جراحية فى فمها".

وقال عبد الله الحسينى، إمام وخطيب المسجد الكبير بالقرية: "إننا مع القيادة السياسية فى كل قراراتها ونحن فداء لمصر ضد الإرهابيين الكفرة وطالب الحكومة بسرعة بناء معهد الشوافين الابتدائى الإعدادى الأزهرى وتسميته باسم الشهيد تكريمًا له ورحمة أبناء المنطقة من عناء السفر".

وطالب ماهر إبراهيم القاصر مدرس بالأزهر القيادة السياسية بسرعة إجراء العملية الجراحية لشقيقة الشهيد "ريهام" التى تعانى من ثقب بالحلق مضيفا: "لم نستطع إنهاء أوراق العملية بالتأمين الصحى".

كما طالب سليمان السيد، موظف الإدارة الصحية وخال الشهيد، بمعاش لوالد الشهيد يغنيه عن الحاجة خاصة أنه يعول والدته المريضة (جدة المتوفى) التى تخطت الـ90 عامًا وتعانى من شلل نصفى وتحتاج رعاية كاملة ومصروفات باهظة لزوم علاجها بخلاف أسرته المكونة من 5 أفراد فى مراحل التعليم المختلفة. فيما طالب الحاج السيد أحمد عوض شريف جد الشهيد بتعيين شقيق الشهيد حتى تستطيع الأسرة استكمال الحياة بطريقة آدمية.



تعليقات الصور
1.الشهيد
2.أسرة الشهيد
3. أسرة الشهيد ومعهم شقيقته ريهام الصغرى
4. جدة الشهيد قعيدة وتعانى من الأمراض
5.والدة الشهيد وشقيقاته
6. والدة الشهيد وسط أهالى القرية
7.محرر اليوم السابع مع أسرة الشهيد
8. محرر اليوم السابع يتحدث مع أسرة الشهيد